أخبار
أسرار خطيرة تنشر لأول مرة عن «الأخوان» بعد حكم «السيسي»
نجحت ثورة يناير وأسقطت نظام مبارك، وتولي المجلس العسكري الحكم حتي أجريت انتخابات شكك البعض في نتائجه ونجح المعزول في تولي السلطة واحترم المعارضين قبل المؤيدين ما جاءت بها الصناديق، ولم يخرج احد وقته مطالبا بعودة مبارك أو نظامه وارتضي الجميع بحكم الصندوق.
تولي المعزول الحكم وتدنت أحوال مصر من جميع النواحي وانتشر التكفير من شيوخ محسوبين علي الإخوان وتدهورت الأحوال الاقتصادية وأكثر من ذلك يخرج علينا المعزول بخطاب ليكذب ويسب ويهاجم معارضيه وكأنه يقوم بحركات بهلوانية كالباليتشو ليذكر لنا الرجل الذي يأخذ 20 جنيه ليفصل النور هل هذا منطقي .
وعندما خرج الشعب ضده في ثورة يونيه واستجاب الجيش للشعب وعزله اعتصمت قيادته وعشيرته في رابعة، وتوعدوا الناس بالقتل والذبح وخرجوا علينا من إذاعات وقنوات تريد إسقاط مصر ومؤسساته .
لم يحترم أنصار المعزول إرادة الشعب في ثورته واعتصموا في رابعة وتدخل الكثير لفض الاعتصام سلميا من شيوخ الأزهر وغيرهم من القيادات السياسية، ولكنهم رفضوا وتمسكت قيادتهم بالسلطة وخاطرت بشابيهم وأنصارهم فتم فض الاعتصام لأنه ليس هناك أحدا مهما كان يستطيع إن يفرض شئ علي شعب مصر أو جيشه العظيم، وكان هناك بعض الضحايا نأسف ونترحم عليهم فليس لهم ذنب سوي أنهم خدعوا من قيادات كل هدفه السلطة والحكم .
انتهي عصر المعزول وجاءت الانتخابات بالرئيس السيسي الذي أيده الملايين بل أن منافسه اعترف بنجاحه، وقدم التهنئة له وتولي السيسي الحكم ولن أتكلم عن انجازاته فالجميع يعلمه .
ومع ذلك استمر أنصار المعزول في التظاهر ومعارضة إرادة الشعب واختيارهم ووصل بهم الأمر إلي التهجم والسب علي الشرطة والجيش بل وتخوينهم، وانخراطهم في العمليات الارهابية، وقتل أبناء الشعب المصري من كافة الطوائف .
وأكثر مايقلقني أصبح الاخوان ومن ينتمي لهم يشمتون بل تجدهم سعداء في استشهاد جنود وضباط الجيش والشرطة، وكأنهم شعب ونحنوا شعب ليس هناك فرق بين الإخوان ونظام مبارك فهما وجهان لعملة واحده وأتذكر عندما خرج علينا القيادي الإخواني صبحي صالح، وقال أن الإخوانية لا تتزوج إلا الإخواني وكأنهم شعب ونحنوا شعب .
وفي أخر كلامي أوجه لهم حديثي بأنه لا عودة للوراء فانتهي عصر مبارك والإخوان الذي جعل من مصر أضحوكة وسط العالم، ووضع الشعب بين نظام فسد وتجبر، ونظام استغل الدين وعاطفة المصريين للوصول إلي كرسي السلطة .