
كتب: وسام محسن
في أقوي رد أخرس ألسنة المشككين، حصد الكاتب الصحفي بدر عياد علي جائزة أفضل محرر صحفي لعام 2018 من مؤسسة مصر العالم لمكافحة الإرهاب الفكري، عن مقال “شلحا يوسف.. رانيا يوسف سابقا” ومجمل أعماله الصحفية.
التزم “عياد” الصمت في الرد علي المشككين في قدراته المهنية والصحفية علي الحد سواء، وجاءت هذه الجائزة كالقشة التي قسمت ظهر البعير، لثبت جدارته واستحقاقه ليكون أفضل محرر صحفي للعام السابق.
ولم يخشي “عياد” أو يخاف أحد ولم يردعه كأن من كان في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالقواعد والضوابط أو الخروج عن المألوف، حيث في عام 2008 تصدي لمدير أمن الجيزة علي خلفية هجومه علي الصحفيين بنادي الشرطة، وكذلك وقف بجانب أهالي شبرامنت ضد نقيب الممثلين وزوجته بعد إهانتهم للقرية وأجبره علي الاعتذار في فيديو مسجل ، كما هاجم وزير الصحة الأسبق أحمد عماد بسبب الظلم المتكرر للدكتور احمد محي القاصد، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وكذلك تصديه بقوة لقرار تولي بقالين مهنة الطب “الصيادلة” حق إدارة المنشآت الطبية.
ويعد “عياد” من الصحفيين القلائل الذين لهم باع طويل في كشف قضايا الفساد ومحاربة دعاة الإرهاب والمتطرفين دون خوف أو رهبة، ونصرة المظلوم وردع الظالم، والوقوف بجانب الفقير والضعيف الكل سواء.
ومن جانبه، قال “عياد” إنه سعيد جدا بحصوله علي تلك الجائزة وأنه تمثل له الكثير حيث جاءت بعد مجهود كبير واجتهاد، مثنيا علي كافة المنظمين والقائمين علي تلك المبادرة.
وتجدر الإشارة إلي أن “عياد” يغطي كافة الوزرات ” الداخلية- الصحة- الدفاع- التعليم- الاستثمار- التضامن- الكهرباء”، فلم يتوقف حماسه واجتهاده عند حد معين، فلا يزال يسعي للوصول للكثير في الحياة المهنية والصحفية.