كلابشات

بدر عياد يكتب: العميد محمد عبدالله.. “صائد الأفاعي”

 

“صائد الأفاعي” العميد محمد عبدالله، مدير إدارة مكافحة المخدرات بالقاهرة، والرجل الأخطر عند أباطرة المخدرات، ومروجي السموم، يتسم بالدهاء واليقظة، الانضباط، الالتزام، المواقف الواضحة، كلها صفات أسهمت بشكل كبير في تدرج العميد محمد عبدالله في العديد من المناصب داخل مختلف قطاعات وزارة الداخلية.

قاد عبدالله العديد من حملات مكافحة المخدرات مخلفا ورائه آلاف القضايا والمجرمين، كما وجه ضربات متتالية لأباطرة المخدرات ومروجيه، نجح في كشف العديد من البؤر الإجرامية ومخازن السموم.

ومؤخرا استطاع  صائد الأفاعي  ضبط وكر لتصنيع المخدرات في القاهرة بمنطقة النهضة، وتم ضبط أحد الأشخاص وبحوزته كميات من مخدر “الأستروكس والفودوا” معده للبيع بعد تصنيعها، ويوزعها على زبائنه.

وكانت يقظة ودهاء العميد محمد عبدالله بالمرصاد، حيث تمكن من صيد وكشف هوية الشخص المتسبب في انتشار هذا الصنف وترويجه، والمسمي بـ “الكيمى كيف”، حيث تم ضبطه، وبحوزته 3 كيلو جرام فودو مخدر، و900 جرام استروكس، وكيلو نصف مادة خام لتصنيع الكيف، وبودرة خام وزنت 426 جرام، و4 زجاجات مختلفة الأحجام، ومبلغ 1200 جنيه حصيلة الاتجار.

وترجع أحداث الواقعة إلي قيام أحد الأشخاص –عاطل- بتحويل إلى مصنع لتجارة هذا السم القاتل، استغل أنه تعلم مهنة صناعة الكيف وخلط المواد الكيميائية لدى أحد كبار تجار الكيف، وبدأ يعمل بمفرده، لجنى ثروة ومكسب كبير فى أقصر وقت، بدأ يشترى المادة الخام من أصحابها، وبودرة الهيروين الخام، ولأنه يعلم أن الهيروين من أنواع المخدرات نصف التخليقية، ونتاج تفاعل عناصر طبيعية مع بعض المواد الكيميائية، أى استخلاص المورفين من نبات الأفيون، ويخلط بمادة أستيل كلوريد، لكن أصبحت المواد باهظة الثمن، فاتخذ طريقا آخر، وبدأ يشترى بعض المواد الكيميائية المضروبة، وبودرة الهيروين، ويقوم بعمل خلطة لصناعة الفودو بطريقة تضر بصحة الإنسان، وتسبب فى الوفاة فى الحال.

 

زر الذهاب إلى الأعلى