في ظل غياب الخدمة.. لطيف وأبو القاسم وخليل ثلاثة وجوه تضئ وجه الصحة المظلم

بدر عياد يكتب:
دفاعنا المستميت عن المريض والفقير هو الذي جعلنا نهاجم الكبار من أجل نصرة المريض والمظلوم، كما أنه نتيجة طبيعة لتجاهلات المسؤؤلين والقائمين علي المنظومة بالبلاد الذين يتقاضون من خزينة الدولة رواتب، وأموال وأجور من المفترض أنها تعطي من اجل خدمة مريضا للجشع مظلوم وللأموال منهوب ولتجاهل الأخريين مطروح.
كنا وما زالنا وسنظل نقدر المجتهدين وسيفا علي رقاب الفاسدين، واليوم نخص بالشكر كل من الدكتور محمد لطيف عميد معهد الأورام السابق، وحاتم ابو القاسم عميد معهد الأورام الحالي، والدكتور منصور خليل، مدير مستشفي الهرم علي ما قدموها من رعاية وخدمة للمرضي، بالإضافة إلي محاسبة المقصرين وأصحاب المصالح وبائعي الذمم .
وسوف نسرد لكم وقائع من قلب الحدث لهؤلاء الأبطال يجب أن نفخر بها ونجعلها رسالة لجميع ملائكة الرحمة لتكون كتيب راسخ وثابت يتم تطبيقه والعمل به في كافة إدارات وزارة الصحة في التصدي للفساد وأصحاب المصالح والمتاجرين بالمريض.
البداية، حالة عاجلة تم إنقاذها وعلاجها علي الفور بعد توجيهات من عميد معهد الأورام الحالي والسابق، حيث تعاني المريضة من سرطان الثدي، وعند الإخطار بالحالة تم تقديم كافة الرعاية والخدمات دون تحمل المريض أي أعباء مالية أو مشقة بدنية، كما تم توفير رعاية طبية متكاملة علي أعلي مستوي .
والحالة الثانية لملاك الرحمة ونصير الفقراء الدكتور منصور خليل مدير مستشفي الهرم، حيث عند إخطاره بقيام موظف داخل المستشفي بالحصول علي مبلغ مالي من أحد المرضي نظير تسهيل علاجه داخل المستشفي، أمر علي الفور بإحالة الموظف للتحقيق وإلزامه برد المبلغ، كما أمر بعلاج المريض علي نفقة الدولة وعدم تحمله أي أعباء مالية.
كما أن لمدير مستشفي الهرم وقائع جليلة ومشرفة وجب علينا أن نذكرها علي الملأ ليعلم والقاصي الداني مدي نزاهة هذا الرجل وحاربته لأصحاب المصالح، حيث أحال 6 أطباء للتحقيق وتم نقلهم فور علمه بقيامهم بالمتاجرة في المرضي بادعاء علاجهم، وذلك بتوجيهم غلي مستشفيات خاصة يتحصلون منها علي مقابل وعمولات نظير توجيه المرضي اليه، قام .
كما أن خليل قضي علي المرأة الحديدة (ص ) التي كانت تتحكم في كل كبيرة وصغير داخل مستشفي الهرم، رغم أنها لا تمت للطب بصلة، ومع ذلك كانت تتدخل في كل شئ وتضر بالعمل الطبي.