كلابشات

عياد يكتب: حكاية “رودي” التي أبكت العين وحطمت القلب

 

دعوني اليوم ابتعد قليلا عن عملي الأساسي في حب وخدمة صاحبة الجلالة، وأن اروي إليكم قصة من الواقع عشتها ومازالت أعيشها، “رودي” التي أدمعت عيني وحطمت قلبي، تلك القصة التي أعتبرها من أساطير الحب كـ”عنتر وعبلة” و”قيس وليلي”، فتلك هي الحياة لن نستطيع أن نعيشها بدون حب، دون أن يهتم بك شخص ويقدرك وتقدرها.

لم أكن أعلم أن القدر قد رتب لي حب هذه الفتاة الجميلة الرقيقة أثناء لقائي بها في رمضان الأسبق في مأدبة إفطار في هيلتون دريم أكتوبر دعوت لها من قبل وكيل صحة الجيزة السابق، الدكتور محمد عزمي،  وكان يبدو لي من الوهلة الأولي أنه مأدبة عمل سنناقش فيه أهم الأحداث والتطورات في مجال الصحة، إلا انه وكما يقول العشاق الحب من أول نظرة، بل أزيدها عليكم بأننا تخيلت نفسي ذلك الفارس الذي يجئ علي حصانه وخلفه حبيبة عمرها، يطير بها إلي جنة النعيم والسعادة والحب الأبدي.

في البداية، التقيت بها صدفة عن طريق صديقة عزيزة “ف” أكن لها كل الاحترام علي الدور الذي قدمتها من أجل أن توفق بيننا، وهنا كان اللقاء الأول “رودي وبدر”، تبادلنا الأحاديث فيما بينا ونظرات الإعجاب التي يملئها حب وحنان جارف بيننا، حتي أيقنا أننا لا نحب بعض فقط بل نعيش قصة حب “روميو وجوليت”، واتفقنا علي أتمام حبنا برابط الزواج المقدس، وتم تحديدها يوم الاثنين في حينه.

والغريب أن القدر دائما هو من يكتب لنا كل شئ مهما حاولنا أن نغيره، فجاءت الصدمة في اتصال هاتفي من والدتها قبل الموعد المتفق عليها ليلا، وجاء سؤالها لي يابدر هل انت شيوعي، وهنا تعجبت اندهشت وكان الرد طبيعي دون تكلفة أو تحضير مني أن محرر أمني ياسيدتي، كيف أكون شيوعي، وهنا أغلقت الهاتف دون ردا الي الآن، لم تنتظر حتي أن تسمع مني حقيقة الموقف لم تترك لي المجال كي أدافع عن نفسي، وكان ذلك بمثابة الطعنة التي قسمت القلب الي نصفين.

حاولت مرارا وتكرار أن أتواصل معها او مع والدتها، ولكن دون جدوي حتي أننا أدخلت قيادات ذو شأن كبير للتوسط فيما بيننا، إلا أنها رفضت دون إبداء اي رأي أو سبب، لماذا سيدتي كل ذلك، ماذا فعلت لكي أجد هذا الجفاء، محبوتي لماذا هذه القسوة، لقد مر عليه عيد الحب “الفلانتيين” وكأنه يوم الحزن، وكأني فقدت عزيزا عليه قد غمر جسدها التراب، لا أريد منكي العطف عليه، وإنما أريد أن اعرف سبب كل هذا، هل ما كان بيننا حب أم كذبة عشتها معكي وأتقنت فيه دور الحبيبة، سأنتظر الرد مهما مر الوقت والزمن.

زر الذهاب إلى الأعلى