كلابشات

في إفطار معهد ناصر.. عياد لطاهر أبو زيد: الزمالك تاج علي عرش أفريقيا

 

كتب: عبد الجواد الشعراني

“ولك أن تعلم أن الزمالك قلاع من عزيمة الأبطال وأسوار من فولاذ الشرف وحصون من ذهب المعز وسيوف علي رقاب كل متعالي مستكبر” هكذا بدأ الكاتب الصحفي بدر عياد والمحرر الأمني والعسكري حديثه مع الكابتن طاهر أبو زيد وزير الرياضة والشباب الأسبق ونجم الكرة المستديرة  .

وأكد طاهر ابو زيد وزير الرياضة والشباب الأسبق خلال حواره مع عياد ، علي احترامه الكامل لنادي الزمالك وجماهيره، مهنئنا الفريق ببطولة الكونفدرالية ومتمنيا لهم التوفيق خلال الفترة القادمة.

وقال عياد خلال تصريح خاص، واصفا الزمالك: “نحن الإمبراطورية الساحرة التي لا تتغيب عنها أضواء البطولات، رسمنا البطولات بدمائنا وشرف عزتنا وكرامتنا، لم نلجئ يوما إلي حكما مرتشيا أو مالا يدفعه خليجيا”.

وتابع عياد، ونحن ملوك وأسياد أفريقيا، أيدينا ناصعة البياض لم نتهم يوما برشوة أو اختلاس، بطولاتنا جاءت بكد وعرق أبناء الزمالك الذي لم يتوقف يوما عن العطاء.

وأكمل عياد حديثه، نحن لم نصنع من قبل مشايخ وأمراء، بل  ملوكا علي عرش أفريقيا بشهادة الجميع، لقد صنعنا تاريخنا بأنفسنا وبعرقنا الذي لا نتوقف عن بذله، فالزمالك كيان وأسطورة تستحق الكثير مننا.

وأكد عياد، أن نادي الزمالك صرح كبير ينتمي إليه ملايين المشجعين في مصر والوطن العربي، مشيرا إلي أنه نادي المبادئ والقيم الفن والهندسة، هكذا رسمنا مبدأنا وطريقنا منذ اللحظة الأولي لصفارة الانطلاق، فهو  أحد أقدم الأندية المصرية والعربية، توجد به العديد من الألعاب الرياضية.

ويعد فريق كرة القدم بالنادي من أبرز الأندية المصرية والأفريقية، والذي فاز ببطولة دوري أبطال أفريقيا (بطولة الأندية أبطال الدوري سابقاً) خمسة مرات، وتمكن من الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس مرة واحدة، كما فاز الزمالك بكأس السوبر الأفريقية لثلاثة مرات، كما فاز بالدوري العام المصري 12 مرة وكأس مصر 26 مرة، وكأس السوبر المصري 3 مرات.

وأردف عياد، أنه لفخر لنا أن يكون النادي أحد أفرادها “سعد زغلول” رائد الحركة الوطنية المصرية وكان أسمه وقتها نادي قصر النيل، ومن ثم تغير اسم النادي مرة أخرى إلى نادي فاروق وكان ذلك في عام 1941 عندما حضر الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك والأهلي المصري وفاز الزمالك فيها على الأهلي 6-0، مما جعله يطلب من حيدر باشا وزير الحربية، ورئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق) ،وتولي إسماعيل بك شيرين من أسرة محمد علي منصب نائب رئيس النادي.

وأختتم عياد حديثه، بأن صفة النادي الملكي لاصقت الزمالك منذ النشأة الأولي، منوها بأن يجب أن نفخر به دوما، وأن يكون وساما نحتذي به ، ونتعلم من مبادئه السامية العريقة، وأن بطولاتها تاريخ يؤرخ لآلاف السنين ويسطر في كتب “ألف ليلة وليلة” .

 

زر الذهاب إلى الأعلى