كلابشات

بعد هجوم وزير الصحة علي الصيادلة.. نحن أصحاب السبق الأول في كشف حجم ودور بقالين المنظومة الصحية للمجتمع

بقلم: بدر عياد

“لا أخشى في الحق لومة لائم” بقلمنا كان لنا السبق الصحفي الأول لم نخشي أو نخاف أحد كان من كان، هاجمنا كبار المسئولين من الصغير للكبير من أجل الفقير، لم نكن يوما من أصحاب السلطان، فخدمة المحتاج عندنا وسام علي صدورنا، هذا مبدأنا التي فرضته علينا صاحبة الجلالة وهذا طريقنا الذي سنسلكه دوما .

وكانت قد صرحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أثناء زيارتها لمدينة بورسعيد لتفقد منظومة التأمين الصحي الجديدة بأنه ليس من المهم غياب 100 صيدلي ولكن الأهم هو وجود ممرضة واحدة.

كما قالت أنها لا تريد حجاب طويل أو بدينات حتى تستطيع الممرضات أداء مهامهن برشاقة ونشاط .

فيما كنا أول من هاجم الصيادلة خلال حملة التفتيش الصيدلي التي قمنا به منذ شهور، والتي حققت نجاح منقطع النذير، الأمر الذي جعل باقي المحافظات الأخرى تتطالب بتعميم الحملة علي قراهم ومراكزهم، كما  أن الحملة اكتسبت شعبية كبيرة وأن كل المحافظات تضامنت معها، والدليل علي ذلك مطالبة عدد من الجهات والكيانات ائتلاف التفتيش الصيدلي بشن الحملة علي مدنهم وقراهم، وأن الحملة حققت المرجوة منها وهو محاربة بائعي السموم في كل مكان.

كما أكدنا خلال حملتنا أن بائع الدواء مثله مثل البقال يبيع ويشتري منتج يعرضه علي الزبون، وأن الصيدلي ليس طبيبا ولا ينتمي لمهنة الطب من قريب وبعيد.

وأوضحنا في وقت سابق من الحملة أن 90 % من الصيادلة يبيعون الأدوية المخدرة والمحظورة من قبل وزارة الصحة، وهذا ما ثبت بالفعل من خلال كشف العديد منها بواسطة رجال الشرطة والتفتيش الصيدلي من قبل وزارة الصحة، حيث تم ضبط العديد من الأدوية المحظورة والمخدرة، وعمل عدد كبير من المحاضر، إضافة إلي تشميع عدد من الصيدليات .

فمن هنا نعلن تأيدنا الكامل لتصريحات وزيرة الصحة بشأن الصيادلة، كما نعلن أننا مستمرين في حملتنا ضد كل من تسول له نفسه ويخالف القانون، وأننا في الفترة القادمة نحضر مفاجآت غير متوقعة ستشمل  كشف العديد من القضايا التي تخص المخالفين ممن ينتسبون لمهنة الصيادلة .

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى