كلابشات

بدر عياد يكتب: شبرامنت.. قرية العظماء التي لن نسمح بالمساس بها وتهميشها

جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي عرب كوول

 

في صاحبة الجلالة نكتب.. عندما نثني علي أحد ما فان ذلك لا يأتي من فراغ، وإنما من عمل يكد فيه أو عطاءا يتصدر فيه، فالثناء نابع من حقيقة وليس من هدفا أو مصلحة ما، فدائما نكتب لنقدر نموذجا فريدا أنجز عملا فشل غيره في أدائه، وهذا ما تدفعنا إليه مهنتنا أن نكون منصفين نقف علي مسافة واحدة لا نفرق بين هذا وذاك.

ودائما شبرامنت بلدي وقريتي العزيزة علي قلبي هي صرح كبير بالنسبة لي، وعندما اشعر بان هناك أحدا ما حاول تهميشها أو قال عنها أي شي لتقليل منها، أكون سيفا حادا علي رقبته وعلي كل من حاول المساس بها ولو بكلمة أو حرف، وذلك حدث فعلا عندما تطاول أشرف ذكي نقيب الفنانين، فكنت له بالمرصاد وأجبرته علي الاعتذار في فيديو شاهده الآلاف من أبناء قريتي العظماء.

فدعوني أذكر لكم  نبذة بسيطة ما هي شبرامنت أنه بلد العظماء فقد أنجبت قادة ومهندسين وضباط ورجال إعلام وصحفيين تقلدوا مناصب كبيرة في الدولة، وكان لهم الفضل في العديد من العديد من الانجازات التي كان لها صدي كبير التي ساهمت بشكل كبير في نهضة وتقدم الوطن.

واليوم أصابني الإحباط والدهشة من تجاهل قريتي شبرامنت من قبل نائبي الحوامدية، الذين أغفلوا تاريخ ومكانة هذه القرية العظيمة، وربما تعمدوا ذلك فقد رأينا بأعيننا تدني كافة الخدمات وتحوله من سئ لاسؤء، فقد نوهت منذ أيام في تقرير عن تلك الكوارث في كافة القطاعات الخدمية داخل القرية.

ولعل ما أثار انتباهي هذه الأيام هو نجاح 11 ضباطا من مدينة الحوامدية بكلية الشرطة من أقارب ومعارف نائبي الحوامدية، وذلك بالنظر لبقية القري، وهو أمر مثير للدهشة والاستغراب الذي يجعلني أقول أن أبناء نواب الشعب يحتلون الشرطة.

هل تستحق قريتي شبرامنت التي قادة الدوائر الانتخابية في انتخابات مجلس النواب في يوما من الأيام، حيث كانت ضمن الدوائر وهي اسمها شبرامنت والواحات والهرم قبل أن يكون هناك أصلا دائرة للحوامدية، فهي له تاريخ برلماني عريق، وكان أول برلماني عن دائرة شبرامنت هو عبده البرتقالي ومن ثم رشاد البرتقالي.

ومن الأشياء العظيمة التي ساهمت في نهضة الدولة هو تولي أبنائها أعلي المناصب القيادية، وعلي سبيل المثال وليس الحصر، تولي أحد أبنائها وزارة الداخلية وهو عباس رضوان أحد أبناء شبرامنت العظماء وغيرهم.

ومن واجبي أن أدق ناقوس الخطر ليسمعني أبناء قريتي العظماء وينتبهون لي، لذا يجب في هذا التوقيت أن نتكاتف من أجل قريتنا، وأن نقوم بتشكيل ائتلاف لاختيار مرشح من بينهم، حتي يكن قريب منهم ومن مشاكلهم، وأن يتمتع بحب الأهالي ومشهود له بالكفاءة، وقادر علي إعادة قرة شبرامنت إلي وضعها الطبيعي.

 

هذا المحتوي ملك لموقع عرب كوول ولا يجوز نقله أو نسخه الا بعد الموافقة من قبل إدارة الموقع والكاتب

 

زر الذهاب إلى الأعلى