كتب: مروان وحازم
قال المصطفى صلى الله علية وسلم: “عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين بات تحرس فى سبيل الله”، وعندما نتحدث عن عيد الشرطة يجب أن يعلم الجميع أن العيد أى كان نوعه لابد وأن نهنئ فيه صاحبه فما بالك إذا كان اليوم الـ25 من يناير 2020 عيد الشرطة المصرية الـ68، وتاريخيا هذا اليوم مرتبط بلحمة وطنية عظيمة قام بها مجموعة من الضباط والجنود للدفاع عن مبنى مدرية أمن الإسماعيلية ضد الإنجليز ورفع وقتها كبير الجنرالات الإنجليزية القبعة لجميع شهداء الشرطة، والذين دافعوا عن المبنى بأسلحتهم المتواضعة ضد دبابات وصواريخ الإنجليز .
واليوم نهدى تحية إعزاز وإجلال وتقدير لكل جهاز الشرطة من أصغر خفير نظامى إلى رأس الجهاز اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وقدم النائب محمد السيد الحسيني عضو مجلس النواب التهنئة، لأبطال الشرطة ضباط وصف وجنود بمناسبة العيد القومي الـ86، مشيدا بالدور الكبير الذي يقدمونه في حماية الوطن ومقدراته.
وقال الحسيني إن اليوم عيدا للشرطة والشعب معا، مضيفا بأنه لا يخلوا أي بيت مصري من فرد أو صف أو ضابط شرطة، فالجميع يتسابق في خدمة الوطن .
وأكد الحسيني علي نجاح رجال الشرطة في حفظ الأمن وسلامة المواطنين خلال سنوات الفوضي السابقة إبان حكم الإخوان، مشيرا إلي أن جهاز الشرطة يضم رجالا يضعوا أرواحهم علي أكفهم.. ونظروا بوجه الموت وما ارتجفوا .، عاهدوا الله علي حماية الوطن ومقدراته.
وتساءل الحسيني عضو النواب، ماذا يمكن أن نقول لأولئك الذين كانت أرواحهم جسراً لنا و دماؤهم سبيلاً لنصرنا ؟، قائلا” رجال الشرطة في هذا اليوم العظيم وفي كل يوم تُشرق في الشمس علينا.. نحن إحياء ونعيش بكرامة بفضلكم .. تحيتا وإجلالا وفخرا بكم أبنائنا الأبطال” .
فيما قدم أعضاء وشباب حزب مستقبل وطن كل من حسام الشامي وكيل حسابات بوزارة المالية، ووائل وصلاح رئيس مجلس إدارة مدارس صلاح الدين الخاصة، والكابتن رامي سراج مدرب حراس وادي دجلة، التهنئة المباركة لرجال الشرطة بعيدهم الوطني المجيد .