أخبارصحتك

كورونا.. 10 أطعمة تقوي مناعتك ضد الفيروس القاتل

فيروس كورونا COVID-19 الذي اثار الزعر في شرق العالم وغربه حتي الدول العربية ،بسبب انتشاره السريع يمكن الوقاية منه من خلال تقوية جهاز المناعة وتعزيز قدراته. ومن أجل التوصل إلى نتائج جيدة يجب تناول مواد غذائية محددة تساعد على مقاومة الفيروسات وفقا لما نشره موقع روسيا اليوم.

وهذه المواد الغذائية هي :

الشاي الأخضر
إذا تناولنا الشاي الأخضر صباح كل يوم، فسوف يشحن الجسم بالطاقة اللازمة وينشطه طوال اليوم، ويعزز مناعته. لأن الشاي الأخضر إضافة إلى أمراض البرد، له تأثير إيجابي في أمراض السرطان والروماتيزم وباركنسون وألزهايمر.

كيف يؤثر الشاي الأخضر علي السرطان ويقتل خلاياه.. دراسة

الثوم
يحتوي الثوم على مركبات ثيوسلفات الغنية بالكبريت والفعالة جدا في مكافحة العدوى. إضافة لهذا يخفض تناول الثوم والبصل بانتظام خطر تطور بعض أنواع السرطان.

المحار
هذه المأكولات البحرية ترفع إنتاج البروتينات والسيتوزينات Cytosine، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من عنصر السيلينيوم الذي يفتقر إليه الجسم لمقاومة أمراض البرد.

الجزر
الجزر غني بالكاروتين وفيتامين А، الذي له تأثير إيجابي في الصحة. ووفقا لنتائج الدراسات الأخيرة، يسبب نقص بيتا-كاروتين مستوى مناعة الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

السلمون
تعتبر الأحماض الدهنية أوميغا-3 الموجودة بنسبة عالية في هذا السمك، مهمة جدا لجسم الإنسان. إضافة لنسبة عالية من فيتامين D، من أجل الأداء المتناغم للجهاز المناعي. لذلك ينصح بتناول السمك مرتين في الأسبوع على الأقل، لمحاربة البرد.

البروكلي
يحتوي البروكلي على مادة تعزز مناعة الجسم والتغلب على الآثار السلبية للأمراض

السبانخ
يتميز باحتوائه على عدد كبير من المواد المفيدة للجسم، لتحسين عمل منظومة المناعة. وعلى فيتامينات А و С والمغنيسيوم والحديد وحمض الفوليك وبيتا كاروتين. والسبانخ مفيد في علاج أمراض العيون والقلب وبعض أنواع السرطان.

المشروم
تعتبر الفطريات مصدرا مهما لفيتامين В2 والسيلينيوم وبيتا جلوكان، التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم. كما يخفض الفطر من خطر الالتهابات المزمنة.

الزبادي
الحديث هنا عن الزبادي الطبيعي، لأنه مصدر للمعززات الحيوية التي تساعد على تحفيز إنتاج الخلايا البيضاء.

الشوفان
الشوفان مادة غذائية غنية ببيتا – جلوكان. وهو عموما يخفض مستوى الكوليسترول في الدم ويعزز مقاومة الجسم للفيروسات والبكتيريا والطفيليات.

و نشر موقع “ساينس ألرت” بعضا من النصائح العملية التي يمكن القيام بها، للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.

– المسافة الاجتماعية
يعد الابتعاد الاجتماعي فكرة بسيطة جدا، فنحن على اتصال وثيق مع الكثير من الناس، طوال الوقت. لذا، يُنصح بتجنب العناق وعدم الالتصاق بالأشخاص في وسائل النقل العامة، ما يمكن أن يغير إلى حد كبير من طبيعة المرض، من كارثة إلى شيء يمكن التعامل معه بسهولة أكبر.

– استعد في العمل/المدرسة
تتصف الأمراض المعدية بأنها تنتشر بشكل أوسع عندما يكون هناك الكثير من الناس حولها، خاصة في المدارس وأماكن العمل، حيث يُجبر الأطفال والبالغون على البقاء في غرف صغيرة رطبة لوقت طويل.

لذا، يجب الاستعداد لاتخاذ إجراءات للحد من خطر انتشار المرض. وقد تُغلق المدارس ولكن ليس جميعها، وليس إلى الأبد. ويمكن تقليل المخاطر على المجتمع من خلال التأكد من بقاء الأطفال في المنزل عندما يكونون مرضى، وفرض قواعد بسيطة مثل غسل اليدين وفقا لجدول زمني خلال ساعات المدرسة.

وينبغي تطبيق الإجراءات نفسها في أماكن العمل، فإذا كنت موظفا، خطط للعمل من المنزل. وقد لا تضطر إلى ذلك، لكنها فكرة جيدة.

وفي حال كنت رئيسا في العمل، كن واقعيا، وتأكد من حصول العاملين المرضى على إجازة مرضية، واعثر على طرق لمواصلة العمل إذا كان على الموظفين البقاء في المنزل لبعض الوقت. كما يمكن عقد الاجتماعات الضرورية عن بعد، مع التأكد من عدم اجتماع الأشخاص في مساحات صغيرة بدون تهوية.

– تدرّب في المنزل
تشير المعلومات المبكرة خارج الصين إلى أن إحدى الطرق التي ينتشر بها فيروس كورونا، هي من خلال الأسرة. ومن الواضح الآن أنه من المستحيل أن تكون بعيدا تماما عن العائلة، ولكن هناك أمور يمكن القيام بها للمساعدة في منع انتشار الفيروس، بين الأصدقاء والعائلة والزملاء.

إذا مرضت، اعزل نفسك عن الأسرة، واتخذ الاحتياطات اللازمة عند رعاية أحبائك المرضى. امسح الأسطح المشتركة في كثير من الأحيان، وحاول ألا تدع أطفالك يضعون أيديهم في فمك.

– اغسل يديك، لا تلمس وجهك، انتبه عند العطاس أو السعال
يُعد غسل اليدين وعدم لمس الوجه وتجنب السعال على الآخرين، بعضا من الطرق الرئيسية التي يمكن من خلالها المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالعدوى وحماية الآخرين أيضا.

– ابق آمنا
بشكل عام، لا داعي للذعر، ولكن لا تتجاهل الأخبار تماما. وهذه بعض الخطوات المعقولة والمباشرة التي يمكننا جميعا اتخاذها للمساعدة في تقليل العبء على الخدمات الصحية في الأسابيع المقبلة.

ومن المهم أيضا أن تتذكر عدم إلقاء اللوم على الناس عندما ينشرون المرض. ولا توجد رصاصة سحرية ضد الفيروسات هذه، وحتى أفضل الاحتياطات ستقلل فقط من المخاطر.

المصدر: روسيا اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى