كلابشات

بدر عياد: مقالي الأخير هو لمحاربة بعض الدخلاء علي الصيادلة وما حدث إساءة فهم

 

كتب: الشعراني

أكد الكاتب الصحفي بدر عياد، إنه يتابع آخر المستجدات علي الساحة الطبية، مشيرا إلي أنه قام خلال الساعات الماضية بعمل بحث كامل عن كل ما يخص مهنة الصيادلة استعان فيه بعدد من الخبراء في مهنة الصيدلة واتضح له الأتي:

أن علم الصيدلة بشكل عام هو علم صناعة وتحضير وتطوير الأدوية  هو خاص بالصيادلة، كما هناك تخصصات عديدة منها الصيدلة الإكلينيكية فهناك صيدلي الأورام وصيدلي يعمل في العناية المركزة صيدلي يعمل في الطب النووي وصيدلي اليقظة الدوائية ومجالات عديدة كنت لا أعلمها.

إن هناك  الصيدلي المجتمعي  الذي يقوم الآن بدور جبار وحيوي للجمهور المصري من خلال تعامله كخط الدفاع الأول في مجابهة فيروس كورونا رغم كل الضغوط التي تمارس عليه من تجار الدم، علي رغم من ذلك هناك الكثير من الصيدليات وفرت تلك المستلزمات دون ربح وهناك البعض فضل عدم توفيرها حتى لا يكون في موقع الاتهام وهو ما حدث بالفعل رغم براءة الصيادلة من تلك التهمة.

وتابع، أصبح الصيدلي بين المطرقة والسندان بين أن يوفر بأسعار مغالي فيها وهنا سيناله ما يناله وبين أن لا يوفر للجمهور المستلزمات اللازمة للحماية وهنا يشعر بتقصيره تجاه القسم الذي اقسمه و للأسف الشديد، وأن المؤسسة الصيدلية الوحيدة المرخصة التي تم وضع سيف الإعلام والجميع عليها هي الصيدليات لأن الكثير من تجار الجملة، تجار الشنطة غير معلوم المكان.

كما تتعرض مهنة الصيدلة إلي تجاهل الإعلام لأبطال المنظومة الطبية الذين يتقدمون الصفوف، إلا أن ذلك بمثابة اعتذار نيابة عن الإعلام وتحية مني كمواطن لهم على قيامهم بعملهم في ظروف اقتصادية صعبة رغم رفض الشركات الموزعة تأجيل المطالبات الشهرية والشبكات المستحقة عليهم ورغم فرض حظر التجوال وقلة المترددين على الصيدليات بعد السابعة، إلا أنهم يواصلون جهدهم بكامل إيمانهم بدورهم في اخطر مرحلة تمر بها البلاد

حفظ الله صيادلة مصر متصدري صفوف الفريق الصحي لبلدنا الحبيب مصر .

وقال عياد ردا علي تساؤل حول  المقالة الأخيرة وما تسببت فيه من أثارة الجدل في الوسط الصيدلي، بإنه لا يقصد إطلاقا التقليل من مهنة الصيادلة، وإنما قصده هو الدخلاء علي المهنة ممن اتخذوها سبوبة لهم ومتاجرة في قوت الناس وهم بعض أصحاب السلاسل.

وأضاف عياد بأنه أراد من مقاله الأخير دق ناقوس الخطر للسادة الصيادلة المحترمين لمواجهة دخلاء المهنة، مشيرا إلي إنه يرغب في استنهاض هممهم .

وأكد عياد بأنه لا يصح أن يعمل في مهنة الصيادلة الإ خريجي كلية الصيادلة، مشيرا إلي إنه من يعمل الآن معظمهم دبلومات وغير متعلمين، كما أن من يدير الصيدليات والسلاسل معظمهم دخلاء علي المهنة واتخذوها تجارة لهم.

وأشار عياد إلي إنه تم سبه بأقذر الألفاظ هو وأهل بيته، مؤكدا أنه يحترم جميع وجهات النظر، وأن حق الرد مكفول للجميع بشرط عدم التطاول.

وأكد عياد علي التكاتف بجانب بعضنا البعض، من أجل اجتياز هذه المرحلة الخطيرة والفاصلة ليست في مصر فقط وإنما في العالم كله، مشيرا إلي إنه ليس هناك وقت للمهاترات والمزايدات من جانب البعض، في وقت نحتاج فيها إلي  أن نعمل بجد وعزم، فالأزمة الحالية خطيرة، ويجب أن نسابق الزمن من أجل اجتيازها فكل يوم يمر هو مرحلة فاصلة وحاسمة.

ونوه عياد إلي أنه يكن كل الاحترام والتقدير لكافة الكوادر الطبية “أطباء وصيادلة وممرضين وفنيين”، مضيفا بأنه ليس طرفا في نزاع أو ضغينة مع أحد .

 

زر الذهاب إلى الأعلى