كلابشات

بدر عياد يكشف مؤامرات الإخوان داخل جامعة القاهرة

نحن نكتب يا سادة وقد فاضي الكيل بناء من جراء ما رأيناه من أيادي تبني وأيادي أخري تنسف، لقد تعهدت مرارا وتكرارا  أمام الجميع بأن مصر  ستظل هي الشغل الشاغل ومن الأولويات التي نضحي من أجله مهما كلفنا الأمر من مغامرات، ولدينا الاستعداد في الذهاب إلي ظلمات السجون ومعارك الجنون من أجل هذا البلد التي تسير في دمائنا .

نحن لا نخشي في الله أحدا، ولن يرهبني سيف ظالم أو ذهب معز، لقد هاجمنا الكبار بمنظومات عديدة ورفضنا دعوات الموائد ومنصات النفاق، وكنا درع وسيفا أمام  أباطرة  الجماعات الإرهابية وعلى رأسهم المرشد الحالي لهذه الجماعة التكفيرية سنظل للحق قائلين وللوطن خادمين .

حينما نجد موظفين لا يشعرون بالمسئولية وآخرين يدركون قيمتها، فوجب علينا أن نحارب هؤلاء الفاسدين المجرمين والغارقين في الإهمال والخيانة، وان نقف بكل ما أوتينا من قوة من اجل نصرة الشعب المصري والقيادة السياسية الرشيدة، حيث ما كان لنا أن نتجاهل صرخات وأصوات قد وصلتنا من كثير من أهالي الوطن الشرفاء .

واليوم معنا قضية أمن قومي خطيرة تمس أمن وسلامة الوطن وأراضيها، وهي خلايا الإخوان النائمة والمثيرة للفتن، والتي تتصيد الأخطاء التي تسببت فيها الأنظمة السابقة منها هم أنفسهم لتزرع التفرقة والأحقاد بين أبناء الشعب المصري، كما أنها تعمل ليلا ونهارا لتحفيز الشعب ضد القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وضع رأسه علي يده إبان حكم المعزول مرسي وأنصاره، إضافة إلي أثارة مشاعر الكره والحقد ضد أبطال الشرطة والجيش .

وعلي رأس هؤلاء شخص من المفترض أنه دكتور ذو حيثية ومكانة علمية ويقع دورها علي إلقاء وتدريس العلم للطلاب لينفعوا به مجتمعهم، ولكن مع الأسف ينتمي لجماعة الإخوان وخلاياه النائمة، فقد ارتدي برقع الزيف والخداع والوطنية المزيفة، أنه خطر يداهم أمن وطننا القومي ويجب استئصاله في أسرع وقت حتي لا يتسبب في ظهور جيلا من الإرهابين أصحاب الفكر المتطرف .

هذا الرجل يعمل في جامعة القاهرة أحد أعرق الجامعات في الشرق الأوسط، ويتولي منصبا  قياديا “ح. أ”  وأخر منصبا مسئولا عن الأنشطة الطلابية “م.ف” وشخص أخر طالب سابق ومدرس ومساعد صيدلي “ع. ع” .

وقد رصدنا بالأدلة والبراهين انتماء هؤلاء الأشخاص إلي جماعة الإخوان المحظورة، وقيادتهم لعدد من الصفح الإخوانية، ونشرهم عدد من المنشورات بصفة مستمرة ضد الدولة وقيادتها، إضافة إلي التأييد العلن والفج للمعزول وأنصاره، والشماتة  في شهداء الجيش والشرطة، ومهاجمة رجال الوطن الشرفاء علي رأسهم عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة الذي قاد معركة شرسة ضد هؤلاء الخونة وكشف زيف معظمهم، الأمر الذي جعله في مواجهة مباشرة معهم استخدموا فيه كل الوسائل القذرة من السباب وتهكم سافر وانتهاك الأعراض والتهديد والوعيد علي مرأي ومسمع الجميع .

ومن موقعي هذا وقلمي المتواضع أتقدم بلاغ رسمي إلي النائب العام ورجال الشرطة والأمن الوطني وجميع الجهات السيادية، مناشدا جميع رجال مصر الشرفاء بسرعة التحقيق مع هؤلاء الأشخاص وضبطهم، ومحاكمتهم يكونوا عبره لكل خائن لهذا الوطن .

 

زر الذهاب إلى الأعلى