
احتفل الكاتب الصحفي بدر عياد والإعلامي الأمني، بعيد ميلاده داخل مركب عمر الخيام، وسط حضور لفيف من الأصدقاء والأحباب.
وشهد عيد الميلاد تقديم فقرات من الغناء والرقص وتبادل التهاني، في مشهد احتفالي صاغب وفرحة عارمة من الحضور، الأمر الذي فأجي عياد الذي كان رافضا لإقامة أي احتفال وفاءا لذكري وفاة والده العزيز .
ونقل الحدث برنامج مهمات خاصة للإعلامي الشهير متولي سعيد، والذي بدأ حديثه بالاعتذار عن عدم حضوره الحفل نظرا لارتباطه ببعض الأعمال في دبي.
وأضاف “متولي” بأنه سعيد بصداقته بأخيه عياد، معبرا عن محبته وسعادته بمعرفة شخص مثله يتسم بالرجولة والجدعنة ومن أصول طيبة.
وقدم “متولي” التهنئة “لـ”عياد” قائلا: ” كل سنة وانت طيب ياحبيبي ياحته من قلبي.. وعقبال مليون سنة“.
من جانبه، قال عياد بإنه رفض دعوات بعض الزملاء الصحفيين والمقربين من الإعلاميين والفننين ورجال المجتمع والسياسيين لإقامة حفل ميلاد كبير بإحدي الفنادق الكبري، وذلك وفاءا لوفاة والده.
وأضاف “عياد” بإنه سعيد بهذا الحفل من جانب أصدقائه وأحبابه ، مشيرا إلي أنه تفاحي بهذا الحفل وأنه لم يتوقع هذه المحبة والإخلاص.
وقدم “عياد” الشكر والامتنان للمقدم عبدالحميد الشربيني بالإدارة العامة للمرور، والذي جاء خصيصا لحضور حفل الميلاد من طنطا.
كما فدم الشكر لصديقه الإعلامي الشهير متولي سعيد، مشيدا بدوره وجهده في نقل حفل عيد ميلاده.
كما قدم خالص امتنانه وشكره لكل من رجلي الأعمال شادي وهاني هوجان مالكي مركب عمر الخيام، مشيدا بدورهم في تنظيم الحفل ودورهم الوطني في دعم الاقتصاد المصري والنهوض به.
وأوضح “عياد” بأن إقامة احتفالية مفاجئة لعيد ميلاده أثبتت حب الناس وتقديرهم لشخص عياد، قائلا: ” بأن من حبه الله حبب خلقه فيه”، مؤكدا بأن هذا الحب نقي ولا يمكن شرائه بأي ثمن .
وقدم عياد الشكر والثناء لكل الحاضرين لحفل ميلاده، مثنيا علي الحفل الأسطوري وتواجدهم وحضورهم الذي أسعد قلبه.