كلابشات

بدر عياد عن اعتذار سعد الصغير: طيب وجميل وعفا الله عما سلف

ظهر الفنان والمطرب الشعبي سعد الصغير في مقطع فيديو بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتذرا فيه عن ما بدر منه تجاه الدكتور بدر عياد الصحفي والإعلامي الأمني  .

وقال “الصغير” إنه لم يكن يعلم هوية الرقم الذي كان يحدثه، مشيرا إلي أنه أخطا وتسرع في رد فعله دون أن يتأكد من صاحب الاتصال.

وأضاف “الصغير” بأنه يقدم خالص اعتذاره لحبيبه وصديقه الجدع “عياد” مؤكدا بأنه يعرفه منذ خمسة سنوات .

وقدم “الصغير” شكر وامتنانه للكينج صبري نخنوخ الذي تدخل علي الفور عندما علم بالأمر وعقد جلسة بينها وبين “عياد”، مشيرا إلي أن “نخنوخ” أخيه وأبوه وكل شئ بالنسبة له.

من جانبه، ” قال “عياد” بإن “الصغير” طيب القلب ورجولة وكل من حوله يحبه ويعلم ذلك، مضيفا بأنه قبل اعتذاره عن سؤء الفهم الغير مقصود بينهما .

وكان عياد قد نشر علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مقالة كشفت تفاصيل الخلاف بينه وبين المطرب الشعبي سعد الصغير.

كما قال الدكتور بدر عياد الكاتب الصحفي  والإعلامي الأمني، إن  الكينج صبري نخنوخ رجل الأعمال المعروف، دعا لعقد جلسة صلح بينه وبين المطرب الشعبي سعد الصغير، علي أثر خلاف وسؤء تفاهم حدث بينهما .

وأضاف “عياد” أن تدخل الكينج صبري نخنوخ هو بمثابة شرف ووسام علي صدره، مشيرا إلي أن بينهما عشرة سنيين وأخوة وصداقة، وأن كلمته سيفا علي رقبته .

وأشار عياد بأن نخنوخ من ابرز رجال الأعمال في مصر، والذي يعد ضمن أهم العناصر الوطنية التي تصدت بقوة لحكم الإخوان الإرهابي بالبلاد، مشيرا إلي أنه تعرض لظلم كبير بعدما لفقت له قضاياه عديدة خلال إبان حكم الإخوان  التي هيمنت وقته  علي السلطة والنفوذ أشهرها قضية محمد البلتاجي .

وأكد “عياد ” أنه يحترم ويقدر الفنان الشعبي سعد الصغير ويكن له كل الاحترام والتقدير، منوها إلي أنه أخ عزيز والخلاف الذي حدث مجرد ذوبعة فنجان لا أكثر ولا اقل .

من جانبه، قال الكينج صبري نخنوخ رجل الأعمال الشهير، بإنه عقد جلسة صلح بين كل من بدر عياد وسعد الصغير، مضيفا بأنه نجح خلال دقائق في إنهاء الخلاف بينهما، بحكم العشرة والمودة والأخوة بين جميع الأطراف.

وأكد “نخنوخ” أن ” عياد” أخ عزيز وله مكانة خاصة، مشيرا إلي أنه جدع ورجولة وأشهر صحفي أمني في مصر، وكذلك  سعد الصغير ا ، أخ هو الآخر وصديق جدع وعزيز علي قلبه .

وأشار “نخنوخ” إلي أن “عياد والصغير” اعتذروا لبعضهم البعض، وأن الخلاف بسيط وتفهم كل منهما سؤء الفهم، مؤكدا بأن الجلسة انتهت في مشهد من الحب والوئام والأخوة بين الجميع .

 

زر الذهاب إلى الأعلى