بدر عياد في استضافة متولي سعيد وأسرار خطيرة تكشف لأول مرة عن الملاهي الليلية

استضاف الإعلامي متولي سعيد، الدكتور بدر عياد والكاتب الصحفي ، في لقاء هام حول دهاليز وأسرار خطيرة تكشف لأول مرة داخل الملاهي الليلية .
وعرض “سعيد” في بداية حوارها عدة تسائلات وأقاويل واتهامات انتشرت بسرعة البرق عن “عياد” منها أنه ينتحل صفة صحفي وإعلامي ويسهر في أماكن مشبوهة .
وقال “عياد” بإن ما قيل ليس بجديد، مشيرا إلي أن عندما يناقش أو يطرح قضية جديدة تبدأ هذه الإشاعات والأقاويل بالانتشار .
وأضاف “عياد” بأنه جهز عدد من الأوراق والمستندات التي تثبت صحة موقفه من حصوله علي شهادة جامعية وبأنه حصل علي حكما من محكمة الاستئناف بعضوية نقابة الصحفيين وكذلك قرار بتعيينه عضوا بجامعة آداب عين شمس، منوها بأنه ليس مجبرا علي عرضه أو تقديمه الإ لجهات التحقيق إذا طلبت ذلك .
كما عرض “عياد” عدد من القرارات بتعينه رئيسا لقسم الحوادث في عدد من الصحف النقابية والتابعة للمجلس الأعلي منها بوابة الجريمة والأحرار والأنباء الدولية، مشيرا إلي أن من يمتلك شئ يدينه عليه تقديمه فورا للنائب العام.
وحول ظهور صور له برفقة بعض الفتيات والفنانات في أماكن مشبوهة، أكد “عياد” بأنه صحفي وشخصية عامة يتم دعوته لحضور كافة المناسبات منها الحفلات الفنية والغنائية والراقصة التي تكون في إطار عمله، وتقديرا لصاحب الدعوة، قائلا : “معظم كبار وعظماء هذه البلد التقطوا صورا مع فنانات ورقاصات ” .
وأشار “عياد” إلي أن الفنانات بمختلف فنهم من تمثيل وغناء ورقص هم جزء لا يتجزأ من المجتمع، متسائلا: ما المشكلة في أن التقط صورا معهم .
وقال “عياد” حول غلقه لفندق شهير بإنه لا يملك أي أوراق أو مستندات ترخيص، وأن ما فعله يدخل تحت إطار عمله وضميره ولم يكن نابع من خلاف شخصي أو واسطة مني أو دافع، حيث أخطر الجهات المسئولة التي بادرت مشكورة بالتفتيش علي الفندق ولم تجد أي أورق أو مستندات ترخيص ، والتي أمرت علي الفور بإغلاقه .
وحول ظهور أحد صفحات الصحف “pdf” علي مواقع التواصل الاجتماعي تضمن طرح معلومات وأسرار وحقائق تهاجمه فيه ، رد “عياد” بأنه مجرد فوتوشوب تم عمله بمبلغ وصل إلي 50 ألف جنيه ولا تنتمي لأي صحيفة وإلا كان تقدم ببلاغ للنائب العام، مؤكدا بأنه تم عمله من قبل عدد من الفنانين المغمورين والذي سبق أن هاجمهم بسبب عدد من الوقائع التي تستوجب ذلك، وقدموا اعتذرا مسجل وموثق علي عدد من المواقع الصحفية بعدما ندموا وعرفوا خطئهم .
ونوه “عياد” بأنه يجب النظر إلي تاريخه وعمله الصحفي التوعوي والخدمي في مساعدة الفقراء والمرضي المحتاجين في مختلف المستشفيات الحكومية ، مؤكدا بأنه في عهد أحمد عماد وزير الصحة السابق فقط تم رفع 24 دعوة عليه بسبب هجومه عليه من أجل المرضي البسطاء والفقراء ، حيث وقته لم تتوفر مستشفيات به أطباء مخصصين إضافة إلي نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، ناهيك عن عدم وجود حضانات للاطفال ورعاية .
وكذلك هاجم “عياد” بعض الصيدليات بداية أزمة كورونا وتم رفع دعوة قضائية عليه، كما تم رفع قضية من دكتور أشرف ذكي نقيب الممثلين، حيث أكد بأنه ملفقة وأنه يوميا يدفع ضريبة مهنيته وصراحته وضميره التي تربي عليه من والده رحمة الله عليه واعتاد عليه في صاحبة الجلالة.
وعن تمسكه بالهجوم علي الأماكن التي تقدم الأعمال المنافية للآداب، قال “عياد” إن هذا الأمر مرتبط بالأخلاق والقيم وأن تركه يدمر الشباب وما تربينا عليه من عادات وتقاليد وأصول شرقية لا يمكن تغييره ، ولا يتعلق فقط بصحفي أو كاتب وإنما يجب أن يهم المجتمع ككل، مقدما شكرا وتقديرا لمجهود مباحث الآداب رئاسة المقدم أحمد عز التي تضبط يوميا الآلاف من القضايا وأوكار الجنس والدعارة .
وأكد “عياد” في نهاية حواره مع الإعلامي متولي سعيد بأن علي من يملك أي أدانه أو شكوة أو ابتزاز عليه يقدمها فورا للنائب العام، مشيرا بأنه موجود وسيخضع لجهات التحقيق متي استعدته، وأنه سيحي ويموت علي هذا البلد .
وقدم “عياد” شكره وامتنانه علي هذه الاستضافة والأمسية الجميلة من الإعلامي الكبير متولي سعيد، كما قدم الشكر لجمهوره وقرائه ومتابعي برنامج “مهمات خاصة” .