كلابشات

بدر عياد يكتب: ليلي الشبح عذرا لقد أصابني الخطأ

 

إن دفاعنا المستميت وهجومنا القاتل لم يأتي هذا من سراب وأوهام ومخيلات واجتهادات شخصية، بل من إخلاص وعشق وردا لمعطيات المعروف وضوابط الجميل، سنظل يا سادة نولي اهتماما منفردا بالملف المجتمعي وحقوق الوطن وسنستمر في قطع الرقاب وكشف العباد مما يحاولون افساد المجتمع.

حينما تبني المعلومات في صاحبة الجلالة التي تستمد من مصادر للأسف كانت للحقد أهل وللكذب والخيانة، حيث تشيد موضوعات يظلم فيها أبرياء وتضلل فيها أمم، ولما كانت تربيتنا الصحفية تحتم علينا الاعتراف بالخطأ المهني الذي حدث مؤخرا في أخر مقالة عن سيدة الأعمال والمنتجة الفنية ليلي الشبح، فوجب علينا سرعة الرد ورد الاعتبار لمن وقع عليهم الخطأ الغير مقصود.

لقد أصابني خجلا وكبرياء أن أخطأ في هذه الأمر، وأن أقع فريسة لأصحاب النفوس المريضة ممن غرروا بي لمهاجمة أشخاص آخرين أكن لهم كل الاحترام والتقدير، ووجب عليه وكلي ندم علي ما اقترفه قلمي الذي حارب الكثيرين فاسدين ومخربين علي الأرض، وانتصر للحق وللفقير دوما.

أسرعنا باحثين ومتغلغلين في بحور الأحداث في محاولة لضبط الحقائق وكشف الوقائع، وتقديمه لقرأنا الذين اعتادوا منا علي الصدق واليقين، حيث أن الواقع والضمير الصحفي ما كان له أن يسمح بتضليل الرأى العام ليخرج عن صمته، ويؤكد لنا بان الشبح كانت للكثير العون و السند وجندي مقاتل في محنت الجميع .

يا سادة هذه السيدة العزيزة علي قلبي الرحيم دوما، ويشهد الله علي ذلك أني قد أخطأت في حقها بسبب فتنة أراد بعض الأشخاص إشعالها من أجل تحقيق مصلحة خاصة لهم، وللأسف كنت انا الوسيلة التي تم استخدامها من أجل ذلك دون أدري، لذا فوجب عليه رد الاعتبار لمن أخطأت في حقها، فتحية لهذه الجميلة ووساما لها علي مجهودها وتفانيها من أجل كل محتاج وفقير.

والجدير بالذكر أن السيدة ليلي الشبح ، إحدي أكبر رجال الأعمال في مصر وساهمت بشكل كبير في اقتصاد مصر ودعم استقرار الفن ، كما يشهد لها الجميع بحسن الأخلاق والحس الوطني في حب مصر .

زر الذهاب إلى الأعلى