بدر عياد يكتب: معلمين بالكلام.. أشناب تستحق الحلق ورجال تستحق الحرق

نحن نكتب عناوين ونقلب موازين نحرك جبال ونبني جسور للأمل، نهاجم رجالا للدعارة أهل ونساء للجنس معقلا ونضرب معلمين بالكلمات والرشوات ومين يقول هات ، قصة جديدة أغوص في دهاليزها من أجل إعلاء كلمة الحق وكشف المطبلين والمزمرين في كل مناسبة وعلي كل مائدة .
أكتب اليوم من أجل رجال عرفوا بكلمة الحق وسيف العدالة التي صالت وجالت كل المجالس العرفية، وحكموا آلاف القضايا والمشاكل المثارة دون أن يحصلوا علي شئ يذكر، فهم حقا رجالا وقت الشدائد تجدهم السند والعون والظهر والدرع في كل مشكلة، فكلمتهم سيف علي رقاب الجميع ليس أمرا ولا جبرا وإنما عدلا يقبله أطراف الخلاف.
ولنا أن نذكر فخرا وعزتا أحد أهم وأعظم هؤلاء الرجال الكينج المعلم صبري نخنوع، وأن الكلمات بمعانيها ومرادفاتها مهما كتبت فلن تكفي هذا الرجل حقه في مكانته وتاريخه وعمله الوطني المشهود له من الجميع، فهو رجل من طراز فريد لن ولم يتكرر مرة أخري في هذا العصر ، فتحيتا وإجلالا لهذا العملاق أسطورة التحكيم العرفي والوطني الأول في مصرنا الحبيبة .
كما نخص بالذكر أن الهرم الرابع وأحد أهم رجال الأعمال يحيي الصعيدي رئيس شركة “g. T. C” لتكنولوجيا البناء الحديث، الذي ساهم في نهضة الاقتصاد المصري، كما أن له دور وطني كبير ومشرف في تأييد مسيرة البناء التي بدئه الرئيس السيسي منذ عام 2013.أ
كذلك نخص الذكر للراحل الإنسان الطيب الجدع مصطفي الأبيض رحمة الله عليه، فكان الرجل مثال يحتذي به في الجلسات العرفية والودية، فكان فمه لا ينطق الا بالحق وكلمته بمثابة حكما عادلا يقبلها طرفي الخلاف، وقد خسرنا كثيرا برحيله المفاجئ الذي أوجع قلوبنا، ولا يسعنا الا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون، فالموت حياة أخري لهؤلاء الملائكة التي كانت معنا في العالم المنافق الذي تعلوها المصالح ويقل فيها الإخلاص والوفاء الا من رحم ربي .
كما نبجل ونعظم رجل الأعمال الكبير ومالك شركات الحراسات السياحية الكابتن محسن الونش ، والذي يعد من أبرز رجال الأعمال الذي ساهموا في نهضة الاقتصاد المصري، كما أن له دور وطني كبير .
كان لابد لنا أن نذكر هؤلاء العظماء معلمين ورجال التحكيم العرفي فهم يستحقوا أكثر من ذلك، فنحتاج إلي كتب ومجلدات لنؤرخ تاريخ ومكانة هؤلاء العملاقة الوطنين أصحاب الوفاء والعهود والرجولة .