قالت الشركة الام لاجهزة الهواتف المحمول سامسونج، بمؤتمرها الصحفي الذي عقدته منذ ايام قليلة، بانه اوقفت المبيعات الخاصة بهاتفه الجديد نود 7، نظرا لانفجار البطارية وتدمير الهاتف بالكامل عند انفجارها، وانه سوف تقوم بحملة كبيرة لجمع هاتفه من الاسواق ومنح المستخدمين هاتف جديد تلافي هذا العيب الخطير، وقدرت حجم الهواتف التي اصدرته بالاسواق وتم شرائه الي 2 مليون هاتف، وبذلك تعد تلك السابقة الاولي لشركة سامسونج في وقف وسحب هاتفه المطروح والمباع بالاسواق الاوربية .
واكدت شركة سامسونج، بان الهاتف نود 7 الذي صدر مؤخرا به عيب بسيط وانه تعمل جاهده لاصلاحه وتعويض المستخدمين، وان العيب في الشركة التي تعاقدت معها لامدادها بالبطاريات وليس هناك اي عيب بالهاتف، وقدرت حجم الاجهزة التي بها ذلك العيب بنسبة 24 هاتف فقط من مليون هاتف تم طرحه، وان الشركة منحت المستخدين الذين اشتروا نود 7 وبه هذا العيب هاتف جديد، وذلك حفاظا علي سمعة الشركة وحياة عملائه، وان الشركة علي الفور قامت بتبديل الهواتف المطروحة لكافة عملائه بالاسواق سواء الموزعين او تجار تجزئة او معارض.
وقامت الشركة بكشف خطتها في الانتهاء من تغيير هواتفها بالاسواق، حيث انه تحتاج الي اسبوعين للانتهاء من تغيير جميع الهواتف المعيوبة بالاسواق، وانه ستبدء بالفعل بالاسواق في كوريا الجنوبية، بداية من يوم 19 الجاري، وان الهاتف تم بيعه لاكثر من عشرة دول، وان حملة التغيير ستشمله جميعا حسب كل بلد ووقت التعاقد ، وان الشركة قدرت خسائرها المبدئية ب 7 مليار دولار بعد يومين فقط من ظهور تلك المشكلة، وان التكلفة المبدئية لتغيير الهاتف بالاسواق سوف يزيد من الخسائر، الا انه تسعي جاهده لتلافي تلك المشكلة باسرع وقت، وانه اعلنت علي الفور الاعتذار لكافة عملائه بسبب ذلك العطل الذي لم تتوقعه والذي تسبب في خسائر في اسهم الشركة وفي ثقة عملائه.
يذكر ان الشركة اصبحت تحتل مكانة كبيرة في الاسواق ولدي عملائها، وانه اصدرت عدة سلاسل من هاتف نود واخره نود 7 والذي اثير بشانه مشكلة انفجار البطارية،وان الشركة حققت خلال سنوات قليلة شهرة وانجازات جعله تحتل ترتيب اقوي شركات الهاتف في العالم.