قام مجموعة من الشباب، بأحدي محافظات مصر بتنظيم مباراة مصارعة بين كلبين، ولم يتبين لنا ان نتأكد من صحة مكان المباراة، الا ان الكثير من نشطاء الفيس بوك وتويتر تناقلوا الفيديو ، مؤكدين بانه أقيمت بالبحيرة ووضعوا اسم ورقم هاتف مقيم المباراة لكي يتم الإبلاغ عنه ومعاقبته من الجهات المسئولة.
ولم يراعي مقيم المباراة بين الكلبين الآدمية والرحمة علي الحيوان ولا قيم الأخلاق او الأديان التي انزله الله علي البشر، والتي تحرم التعامل العنيف مع الحيوانات او الإضرار به مالم تكن تسبب اي ضرر، بل ان هناك قصص في الاسلام اثبت ان الرحمة بالحيوان هي من ثوابت الدين، مثل المرأة التي دخلت النار بسبب قطة، والرجل الذي دخل الجنة بسبب قيامه بمساعدة كلب علي شرب الماء.
ويحتوي الفيديو المنشور علي مواقع التواصل الاجتماعي معركة نظمه احدي الشباب بين كلبين ولا ندري ماهو المكسب منها ، ودارت المعركة بينهم وسط حالة من التشجيع وحالة انعدام الأخلاق والضمير والرحمة التي حسنا الله عليه، وان الكلبان قاتله بشراسة وتناثرت الدماء علي كل منهم بل ان احدهم اكل اذن الاخر.
ومن قبل انتشر الكثير من الفيديوهات التي تحتوي علي مبارات قتالية بين الكلاب، وان المسئولين حذروا بشدة من أقامت تلك المبارات ، وان العقوبة ستكون غليظة علي منظمه وهذا ماحدث بالفعل عندما قتل احدي الأشخاص كلبا بالسيف كتخليص حق علي صاحبه، وتم اعتقاله والحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.
ورغم العقوبات الرادعة الا ان مقيمي هذا المبارات مازالوا يفعلوا هذا الجرم، بل يلقوا تحية من الشباب المشاهدين له، رغم ان بعض الأهالي يعنفهم الا انهم لا يبالون بما يفعلون ويبدو ان هناك اتفاق بين أصحاب الكلاب علي ان من يفوز كلبه يحصل علي جائزة ربما مادية او معنوية تكون علي حساب هذا الحيوان الضعيف