منوعات

الايدز يهدد مرضي الفشل الكلوي بعد اكتشاف 3 حالات في أسبوعين بكفر الشيخ ..التفاصيل



مرض الايدز القاتل:
يعد مرض الايدز من اخطر الإمراض الموجودة في العالم، والذي لا يوجد له علاج حتي ألان، وكل من يصاب به يموت في النهاية مهما طال مدة بقاء المرض في جسده، وان الأدوية الموجودة له مجرد مسكنات ولرفع المناعة، وعندما يصاب احدي الأشخاص به يتحول الي شخص منبوذ حتي من اقرب الناس، ويتجنب الجميع الاقتراب منه نظرا لخطورة المرض وعدم وجود علاج له.
بالرغم من الحذر والحيطة من القائمين في وحدات الغسيل الكلوي، الا أنهم لم يكتشفوا إصابة سيدة في مقتبل العمر بمرض الايدز، حيث أنهم أهملوا إجراء تحليل معملي لعينة من دمه لبيان إصابته بمرض الايدز او عدمه، وان القدر وحده هو من كشف تدني وإهمال هؤلاء الأطباء معدومي الضمير والذين عرضوا الإلف من الحالات لخطورة إمكانية انتقال هذا المرض اللعين.
اكتشاف حالات اخري:
وكشف مسئولي مستشفي وحدة الكلي الصناعية بالصدفة إصابة 3 أشخاص بمرض الايدز، علي مدار الأيام القليلة الماضية، مما أصاب العاملين به والممرضين بحالة من الفزع والخوف، بالإضافة الي المرضي الذين تخوفوا من تعرضهم لهذا المصير، وهذه الصدفة كشفت إهمال القائمين علي هذه المؤسسة ودرجة انعدام الضمير لدي مسئولي هذه المؤسسة والذي يجب ان يتم عقابهم باقصي عقوبة ممكنة، تتناسب مع هذا الإهمال والجرم الجسيم بحق الإلف المرضي.
تعريض حياة المرضي للخطر:
وإثارة سيدة لا تزيد عن 21 عام القلق والخوف، لدي الدكاترة والممرضات وكافة العاملين بقسم الخاص بالباطنية والكلي، حيث اكتشف إصابته بالتهاب رئوي والفشل الكلوي وتعامل الأطباء معه بإهمال ولم يقوموا بإجراء أي تحليل له  مثلما يحدث مع تلك الحالات والمعمول به مهنيا في كافة المستشفيات حيث تم إخضاعه لجهاز الغسيل الكلوي والذي يستعمل لعلاج الآلاف من المرضي وعرضوا حياتهم للخطر بل هم أيضا تعرضوا لخطر انتقال هذا المرض هم والمرضي وكافة العاملين بالمستشفي.

وان إجراء تحليل مرض الايدز لمرضي الغسيل الكلوي هو امر ضروري وحتمي، وتحدث ا
حدي الأطباء الذين تعاملوا مع مرضي مصابين بالايدز بأنه يتم قبل عمل اول غسيل كلوي إجراء تحليل  فيرس سي وبي، وأيضا معهم تحليل ايدز في ذات الوقت، ويتم عمل إجراء تحليل ايدز سري ويظهر في نفس الوقت وأخر يتم عمله ويظهر بعد يوم وهذا نتيجته دقيقة .
الاجراءات المتبعة عند اكتشاف المرض:

وأكد مصدرا طبيا اخرا، عندما يثبت التحليل السريع إصابة المريض بالايدز، يتم فورا التعامل معه بحيطة وحرص وإبلاغ الجهات المختصة لنقله الي أماكن مختصة بمرضي الايدز، مضيفا بان خطورة الأمر في ان المسئولين والمختصين بالمستشفي لم يجروا إجراء فحص الايدز بل أنهم اجروا له غسيل كلوي علي اكثر من جهاز خاص بالفشل الكلوي بمعدل اربعة مرات في خمسة أيام وإنهم تعاملوا معه بطريقة طبيعية وبدون أي حيطة او حذر وعرضوا حياة العاملين والمختصين والممرضين والممرضات للخطر بسبب إهمالهم وتدني مستواهم المهني والذي قد يكلفهم حياتهم لأنهم لم يعرفوا حقيقة مرضه.
خطورة اكتشاف الحالة:

وإشارة المصدر الطبي بان الأخطر من ذلك ان الأجهزة المستخدمة في الغسيل الكلوي يستخدمه يوميا العديد من المرضي، وانه اكتشف جهازين فقط استخدمتهم المريضة وإنهم لم يحددوا باقي الأجهزة التي ألمستخدمه، مما يشكل خطورة علي المرضي والمختصين وجميع العاملين بقطاع قسم الباطنة.
وقال مسئول طبي اخر، بان المريضة المصابة بالايدز، تم اجراء الغسيل الكلوي له بدون أي تحليلات سواء فيرس سي اوبي او ايدز لاكثر من مرة، وعند علاجه من الالتهاب الرئوي لم تشفي، فتم اخذ عينه منه لاجراء تحليل ايدز، والتي سبب صدمه وفزع لدي العاملين بالمستشفي حيث اكتشافهم اصابته بالايدز بل ان ممرضة بقسم الباطنة قامت بالصويت والتشنج بسبب انه تعرضت الي وخزه تم استخدامه علي المريضة.
الصحة ترفع حالة الطوارئ:
وقامت وزارة الصحة علي الفور برفع الطوارئ، وتوقيع الكشف الطبي وعمل التحليلات علي كافة العاملين الذين تعاملوا مع المريضة، وأيضا تم عرض الواقعة علي وزارة الصحة وابلاغه بكافة التفاصيل الخاصة به وملابساته وانه تم تعقيم جميع الماكينات بالقطاع الباطني للفشل الكلوي وجميع ارضيات وحوائط القسم الباطني وإجراء تحليلات لكل المتعاملين بالقطاع مع المريضة وبحث كيفية إصابته بالعدوى .
كما ستجري الوزارة تحليل أخر لكل العامين بالقطاع بعد الانتهاء من الفترة الخاصة بحضانة الفيروس، والتي تقدر من 2 شهر الي 6 شهور، وذلك لتأكيد عدم إصابتهم بالمرض والاطمئنان عليهم، الا ان الصحة تقع عليه عبئا كبيرا لانه تتعامل يوميا مع عدد كبير من المرضي يتجاوزا 200 مريض وانه يجب ان يتم إجراء تحليل الايدز لتأكد من خلوهم من هذا المرض.
اكتشاف مصدر العدوي:

وقال المصدر الطبي بان المريضة نقل له المرض عن طريق زوجه والذي يعمل في قطاع السياحة بشرم الشيخ، والذي اقر بعد القبض عليه وإجراء تحليل الايدز عليه والذي كشف عن إصابته بذلك المرض اللعين، بأنه مارس مع عدد من السائحات علاقات غير شرعية وانه لم يكن يعرف إصابته بالمرض.

وقامت وزارة الصحة بنقل الزوج الي الحميات من اجل متابعة حالته وهي الإجراءات التي يتم إتباعه في كل حالة يتم اكتشاف إصابته بالايدز، وان إجراء تحليل الايدز هو اول إجراء حتمي يتم إجرائه عند وصول المريض، حتي يتم إخضاعه الي الطرق المنصوص عليه لعلاج مثل هذه الحالات.
. ونوه المصدر الطبي بان هناك حالة ثالثة تم اكتشافه لشاب هو الأخر يعمل في قطاع السياحة بشرم الشيخ، حيث اشتبه بحالته نظرا لإصابته بحالة برد وانفلونزا لم تشفي بالعلاج وان ارتفاع الحرارة استمر، وعند إجراء تحليل الايدز اكتشف إصابته بالايدز، وتم نقله للقطاع الخاص بعلاج مرضي الايدز ويتم الان علاجه.

وأضاف المصدر الطبي بان حامل فيرس الايدز، لا نملك سلطات حجزه غصبا عنه، لأنه ليس مجرم، ولكن نقدم له وللذين يتعاملوا معه والمحيطين النصح والإرشاد، والضرورة القصوى في التوخي والحذر، ويتساوي في إجراء تحليل الايدز مرضي الدرن لان إعراض المرضين متشابه.


زر الذهاب إلى الأعلى