صفقه القرن
مصطلح أطلقه الإعلام الأمريكى لوصف اقتراح الرئيس ترامب لحل مشكله فلسطين على أساس الدولتين، دوله إسرائيل خالصة لليهود فقط على كامل ارض فلسطين، ودوله فلسطين، يتم نقل أبناء فلسطين من الضفة الغربية إلى الأردن، ونقل أبناء فلسطين من غزه إلى سيناء لأقامه دوله فلسطين على ارض مصر والأردن .
وهكذا يتم إخلاء فلسطين كلها من أبنائها لتكون دوله لليهود فقط وأقامه دوله فلسطين جديدة على ارض مصر والاردن، وهكذا يقوم البلطجى الأمريكى بحل القضية
وتوجه السيسى الى امريكا ليلقى كلمه بالأمم المتحدة، والتقى ترامب واستمع منه، وصعد السيسى على منبر الأمم المتحدة ليعلن للعالم قرار مصر وموقفها، مصر توافق على حل الدولتين وهو
دوله فلسطينيه حرة مستقلة ذات سيادة كأمله على حدود 4 يونيو ١٩٦٧ ( كامل الضفة الغربية لنهر الأردن وكامل قطاع غزه طبقا لحدود أربعة يونيو ١٩٦٧ ) وعاصمتها القدس الشريف، ودوله إسرائيليه على ما تبقى من فلسطين، هذه هى صفقه القرن الوحيدة التى تراها مصر .
ولم يتطرق السيسى أبدا لوجهه نظر البلطجى الأمريكى لصفقه القرن فى رسالة حاسمه لأمريكا والصهيونية ، ارض مصر ليست مطروحه للنقاش
وعاد السيسى إلى مصر ليترجم القرار المصرى الى أفعال، فتم دفع وحدات الجيش المصرى الى كل سيناء حتى خط الحدود الدولية فى إطار العملية الشاملة لمواجهه الإرهاب متجاوزا اتفاقيه السلام بشروطها .
وحقق الرئيس انجازات كبيرة علي أرض سيناء، حيث تم الانتهاء من ربط سيناء بمصر لأربعة إنفاق ، وتم رصد ٢٠٠ مليار جنية لتنميه سيناء، وتم اصدار قرار جمهورى بانشاء مدينة بير العبد الجديدة فى شمال سيناء ، وتم مسابقه الزمن لتنفيذ مشروع شرق التفريعه فى شمال سيناء
خطوات حاسمه صامته ترسل اقوي رسالة للعالم
ارض مصر ليست مطروحه للنقاش
بلطجى حقيقى
الرئيس الامريكى ترامب هو أدق تجسيد للشخصية الأمريكية بكل غرورها وغطرستها وإجرامها وجهلها وغباءها
مشكلته انه مازال يرفض مواجهه أن أمريكا أصبحت بلطجى عجوز مفلس فقد عضلاته وأسنانه وتحول الى مسخ مريض
هذا المسخ المريض هو اكبر دوله مدونه فى العالم حيث بلغت ديون امريكا أكثر من ٢٢ تريليون دولار متخطيه نسبه ١٠٥٪ من الناتج القومى لأمريكا ، وهو ما يعنى تجاوز حد الخطر
باختصار أصبح المواطن الامريكى يأكل ويسكن ويشرب ويلبس ويتفسح ويركب سيارة وينفق على جيشه ومخابراته بالديون. وليس من نتاج عمل أمريكا وإنتاجها كما كان يحدث فى الماضى
امريكا أصبحت عبىء على العالم
ومن غباء أمريكا أن اكبر دوله صاحبه للدين هى الصين بكل عبقريتها وحسمها وهناك حرب اقتصاديه حقيقي بين الاثنين اليوم قد تنتهى باعلان افلاس امريكا
ونتيجة هذه الحرب أن هناك ولايات أمريكية اليوم بدأت تتحدث عن عدم مسئوليتها عن هذا الدين وهو حديث لا يقود الا الى اتجاه واحد فى نهايته وهو طلب الانفصال عن أمريكا
أمريكا زرعت وترعى بذور فنائها
ولأول مره منذ الحرب العالميه الثانية تنفصل أوروبا بقراراتها عن الاراده الأمريكية
ولاول مره تتحدث فرنسا عن اوروبا بلا امريكا
ولاول مره تتحدى المانيا الاراده الامريكية وتورد غواصات الى مصر والاهم تجرم الحكومه الالمانية استخدام برامج واجهزه الكمبيوتر الامريكية فى الحكومه وتقصر ذلك على الاجهزه والبرامج الالمانية
انه زلزال يعصف بامريكا فقد كان التحالف الاوروبى الامريكى هو اكبر سند لامريكا فى بلطجتها على العالم
غرور وغباء البلطجى الامريكى جعله يكتسب عداء العالم
فاليوم يقف البلطجى الامريكى مع تابعه الانجليزى وشريكه الصهيونى وحدهم فى مواجهه العالم
فى ظل هذا الموقف يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى لزياره امريكا
يتوجه السيسى قويا شرسا
فمصر حررت ارادتها من القبضه الامريكية بتنويع مصادر السلاح لجيشها
ومصر نجحت فى تحقيق نهضه اقتصاديه عبقرية مكنتها من بناء اقتصاد حرب فى صمت وهدوء
ومصر وضعت اساس حقيقى لدوله عملاقه قويه لتكون قوى عظمى مؤثره فى العالم
ومصر نجحت فى توحيد موقف المشرق العربى مع موقفها
ومصر نجحت فى ربط مصالح دول عظمى ( روسيا / الصين / المانيا / فرنسا ) باستقرار مصر وقوتها
ومصر استعادت قوتها فى إفريقيا
فالسيسى يتوجه لمواجهه البلطجى الامريكى ليس بوصفه رئيسا لمصر فقط بل بوصفه رئيسا لمصر القويه وممثلا للعالم العربى وممثلا لقاره إفريقيا وحليفا قويا لروسيا والصين وفرنسا وألمانيا
على إسرائيل وتركيا ودويله قطر وتنظيم الإخوان الارهابى ان يرتعبوا من زيارة السيسى لأمريكا فهو ذاهب ليسمع البلطجى الامريكى صوت مصر لا ليسمع منه
معاك ياريس حتى النصر ان شاء الله
حفظ الله الجيش المصرى
حفظ الله الشرطة المصرية