صحتكمسودة

25 فائد صحية خطيرة لمشروب العرق سوس منها الوقاية من السرطان وحماية القلب الكبد

 

عرب كوول
عرق السوس  عشبة معمرة تزدهر في منطقة البحر المتوسط  ، وهي واحده من اهم “هبات الرحمن” للبشرية نظرا لخصائصها العلاجية الرائعة ، التي كان اول من فطن اليها القدماء المصريون ووثقوها في بردياتهم العلاجية ، ونقلها عنهم الاشوريون ونقشوها علي الواح الطين ، قبل ان يأتي العلم الحديث ويؤكد ما توصل اليها قدماء المصريين ، من الفوائد الصحية لهذه العشبة الربانية العظيمة .
وعرق السوس  من الاعشاب الشفائية المضادة للالتهابات بمختلف انواعها ، وقد استخدمها قدماء المصريون في علاج العديد من الامراض الالتهابية ، ومن بينها التهابات الجهاز التنفسي خاصة الربو ،بالاضافة الي التهاب المفاصل وتشنج العضلات والالتهابات البطنية مثل الكبد والمعدة والامعاء والقولون .
ومن مصر القديمة نقل الاغريق واليونانيون والهنود  فوائد عرق السوس  ، واستخدموها في علاج العديد من الامراض خاصة ما يتعلق بالجهاز التنفسي و التهاب القصبات الهوائية والربو وتشنجات العضلات .
خصائص العرقسوس
وجاءت الدراسات العلمية لتثبت ان عرق السوس  يحتوي علي مجموعة كبيرة من المغذيات الدقيقة المفيدة للانسان ، وعلي راسها الفلافونويد والثيامين وهو فيتامين B1والريبوفلافين (فيتامين B2) و حمض البانتوثنيك (فيتامين B5 ) و التوكوفيرول (فيتامين E ) ، كما يحتوي علي مخون هائل من المعادن ومن بينها الفسوفور والكالسيوم والكولين والحديد و المغنسيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم والزنك والسيليكون .
ويعتبر العرقسوس مخزن للمغذيات الدقيقة الاساسية الضرورية لصحة الانسان وعلي راسها البيتاكاروتين والثيمول والفينول وحمض الفيروليك، والكيرستين الجليسرايزينك و الجلبردين ، وكل هذه المكونات منحته خصائص وقائية وشفائية عالية من عدة امراض التهابية خطيرة ، وتعالوا نتعرف علي الوفائد الصحية لعرق السوس  :
الفوائد الصحية
الوقاية من السرطان :
اثبتت الدراسات العلمية ان المركبات الموجودة في عرق السوس ، ومن بينها مضادات الاكسدة  والالتهابات تساعد في الوقاية من الجذور الحرة التي تقوم بمهاجمة خلايا الجسم السليمة وتعرضها للاكسدة ،مما يؤدي الي تلفها وتحورها الي خلايا سرطانية .
القدرة الشفائية العالية:
يحتوي عرق السوس  علي مجموعة من المكونات التي تمنحه خصائص شفائيه عالية من الامراض الالتهابية ، ومن بين هذه المركبات  الفلافونويد  والاستروجين النباتي ،  “الفيتو يستروجنر ” ، وكلها مركبات مضادة لالتهابات ، وتعزز الجهاز المناعي للحسم  وتمنع انهيار هرمونات الغدة الكظرية مما يساعد في الوقاية من الاجهاد التأكسدي المسبب للامراض الالتهابية .
واثبتت عشرات الدراسات العلمية قدرة عرق السوس  علي تسريع شفاء الجروح ،و قروح المعدة والتهابات الجهاز الهضمي والمفاصل والروماتويد وتنشج العضلات ، والكبد خاصةانه يحتوي علي مركبات تساعد علي زيادة افراز السفراء وتخفض مستويات الكوليسترول .
تعزيز الجهاز المناعي:
اثبتت الدراسات العلمية ان المركبات الموجودة في عرق السوس  تساعد علي رفع مستويات  الانترفيرون ، وهي المادة الرئيسية في الجهاز المناعي المسئولة عن مكافحة الفيروسات والجراثيم والبكتريا الضارة ، كما يحتوي علي مضادات الاكسدة القوية ومركب “الفيتو بيستروجنر” الذي يقوم بنفس وظائف هرمون الاستروجين  بالنسبة للنساء ، ويخفف من اضطرابات والام وتشنجات الدورة الشهرية .
ويحتوي عرق السوس  ايضا علي كمية كبيرة من حمض “الجليسرايزينك”  الذي يوقف نمو العديد من البكتيريا والفيروسات مثل الأنفلونزا
يخفف الألم والتوتر
يحتوي عرق السوس علي مركبات مشاببهة للاسبرين في طريقة عمله ،مما يساعد  في تخفيف الحمى والألم وتهدئة الصداع و له تأثير مضاد للحساسية و مفيد جدا لحمى القش ،و التهاب الأنف التحسسي ،و التهاب الملتحمة والربو القصبي.
وعرق السوس لديه القدرة على تحسين مقاومة الإجهاد والتوتر والقلق  خاصة في فترات النقاهة وبعد العمليات الجراحية وبعد ممارسة الانشة الرياضية .
السيطرة على مشاكل الجهاز التنفسي
عرق السوس يخفف يلعب دورا كبيرا في علاج التهابات الجهاز التنفسي ، والقصبات الهوائية  مثل الربو والسعال والانسداد   وله قدرة هائلة علي طرد  المخاط و تخفيف تقلصات الشعب الهوائية، كما أنه يهدئ الألم في الحلق ويكافح الفيروسات التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي والإفراط في إنتاج المخاط ، مثل السعال المهيج ، والربو والتهابات الصدر.
تخفيف أعراض متلازمة التعب المزمن
 يحتوي عرق السوس علي مركبات  منشطة  ومن بينها حمض الغليسيرازين  الذي يعمل علي تعزيز الطاقة  ويساعد في تخفيف اعراض متلازمة التعب المزمن fibromyalgia ويثبط هرمون التوتر “الكورتيزول” ويخفف التوتر .
مكافحة التهاب الكبد
عرق السوس يحمي الكبد ويعزز الشفاء في هذا الجهاز الحيوي، وتساعد الخصائص المضادة للالتهابات في حماية خلايا الكبد من الجذور الحرة ، كما يساعد عرق السوس في مكافحة الفيروس المسبب لالتهاب وتليف الكبد وينشط المركبات المناعية التي تداع عن الخلايا .
وابثت الدراسات العلمية ان عرق السوس فعال في محاربة فيروس B المزمن ويعمل علي قمع الافرازات المضادة التي يطلقها الفيروس ضد خلايا الكبد.
علاج مشاكل الطمث
يحتوي عرق السوس علي استروجين نباتي هو “فيتويستروجنز ” الذي يعمل بنفس طريقة الاستروجين الانساني ويساعد في تخفيف متلازمة الحيض مثل التهيج والانتفاخ والالام الثدي ، ويقلل من التوتر والارق والتشنجات السابقة والمصاحبة للدورة .
الوقاية من امراض القلب
اظهرت الدراسات العلمية ان المركبات الموجودة في عرق السوس ، تعمل علي الحد من مستويات الكوليسترول الضار ، كما تمنع تشكيل   اللويحات المسببة  لانسداد الشرايين وتحمي عضلة القلب من الالتهاب  لذلك تنصح الدراسات بتناول جرعات معتدلة من عرق السوس يوميا تعادل 100 ملليجرام ، للحصول علي قلب قوي وصحيح .
 علاج السل
أظهرت الدراسات أن عرق السوس فعال في علاج مرض السل الرئوي بفضل محتوياته المضادة  للميكروبات والفيروسات والجراثيم
علاج الالتهابات
 حمض الجليسرايزينك   الموجود في عرق السوس فعال في علاج الالتهابات الفيروسية والفطرية والبكتيرية المختلفة و كشفت الدراسات ان هذا الحمض يلعب دورا كبيرا في تثبيط  نمو فيروس الهربس ومنع نمو وتطور الخلايا السرطانية ، كما انه يساعد في علاج القوباء المنطقية التي يسببها فيروس “فارسيلا زاستور” المسبب للجديري المائي .
تصلب الشرايين
مركب “الجلبردين” الموجود في  جذور عرق السوس  من مضادات الأكسدة  القوية والفعالة في  الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول ومنع  تراكم البروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكولسترول LDL  مما يساعد في الحد من مخاطر تصلب الشرايين.
فيروس الايدز
عرق السوس فعال في علاج المصاعفات المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية” الايدز” و أظهرت الدراسات أن الجليسرايزينك   الموجود في عرق السوس يشجع علي زيادة انتاج انزيم “بيتا  تشيموكينز” الذي يحمي حلايا الدم البيضاء من التدمير الذي يسببه فيروس الايدز ، ويقوي الجهاز المناعي ويساعده في مواجهة مضاعفات المرض.
طرد السموم
يمتلك عرق السوس خصائص ملينه ويساعد في طرد السموم والنفايات من القولون والدم واظهرت الدراسات العلمية ان مركبات عرق السوس تعمل تنشيط الانزيمات المضادة للاكسدة في الدم التي تساعد في تنقية وتنظيف الجسم من السموم والكيماويات الضارة ، التي تدخل الجسم عن طريق الفم والانف .
خصوبة الإناث
يساعد شاي عرق السوس في علاج مشاكل الخصوبة  التي يسببها الاضطراب  الهرموني  وتكيس المبايض عند النساء ،كما يساعد على تنظيم إفراز هرمون الإستروجين وهو فعال في تنظيم دورة  الحيض غير المنتظمه ، وتحفيز التبويض ويحد من هرمون التستوستيرون في الدم لدى النساء ،مما يساعد في حدوث الحمل ، واظهرت الدراسات ان عرق السوس علاج فعال  لمتلازمة تكيس المبايض والشعرانية .
الوقاية من  السمنة
عرق السوس فعال أيضًا في الوقاية من السمنة واظهرت دراسة ان  زيت الفلافون السوسوسي يساعد في مكافحة الدهون والانسجة الدهنية في البطن ومحيط الخصر  ويخفض مستويات  الدهون الثلاثية في الجسم.
العناية بالبشرة
عرق السوس معالج ممتاز للبشرة ومفيد في علاج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما ،  والقدم الرياضي ، والصدفية، وقد أظهرت الدراسات أن الاستخدام الموضعي لمستخلص عرق السوس يساعد في تخفيف التورم والحكة ، ولها  تأثيرات فعالة في  تفتيح البشرة وتساعد أيضًا في توفير الحماية ضد البقع والالتهابات الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.
قرحة المعدة أو الهضمية
اثبتت الدراسات العلمية ان مركبات عرق السوس  ، فعالة في علاج قرحة المعدة  ولها تأثيرً شفائي عالي  على القرحات الهضمية دون التسبب في أي آثار جانبية مثل الوذمة أو عدم توازن الكهارل أو ارتفاع ضغط الدم أو زيادة الوزن.
العناية بالشعر
عرق السوس فعال في الحفاظ على صحة الشعر عن طريق الحد من إفراز الزهام  ومنع حدوث قشرة الرأس ويساعد في كبح نمو هرمون “ديهدروتستوسترون” الذي يتسبب في اجهاد الشعر وجفافه وتقصفه ويحفز نمو الشعر.
اكتئاب ما بعد الولادة
اظهرت الدراسات ان مكونات عرق السوس فعالة في  مكافحة الاكتئاب قبل وبعد انقطاع الطمث  وبعد الولادة لدى النساء، وتعمل  المعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبيتا كاروتين ، جنبا إلى جنب مع الفلافونويد في  مكافحة الاكتئاب الذي يصيب النساء عقب الولادة .
صحة الأسنان
مستخلصات عرق السوس فعالة في الوقاية والعلاج من امراض الفم والاسنان واثبتت الدراسات العلمية انها تقي من التهاب اللثة بفضل  احتوائها علي مضادات حيوية طبيعية تكافح البكتريا والميكروبات ، وتحافظ علي طبقة الاسنان “المينا” وتحميها من التسوس ،لذلك يستخدم عرق السوس علي نطاق واسع في صناعة منتجات تنظيف الفم مثل المعجون والاسنان .
الاضطرابات العصبية
عرق السوس فعال في علاج الاضطرابات العصبية مثل “شلل بيل ومرض لايم” ويساعد  في منع التدفق غير الطوعي للدموع وتطور الأعراض العصبية مثل الشلل لدى المرضى الذين يعانون من شلل بيل.
الوظيفة المعرفية
اظهرت  الدراسات العلمية  تأثير مركب “الجلبردين” علي  حماية الجهاز الجهاز  ودعم وظائفة خاصة في حالات مرضي السكري ، وثبت انه يساعد في الوقاية من الضعف الإدراكي ويعزز وظائف التعلم والذاكرة في مرضى السكري.
ويلعب مركب ” الامروفورتينز”  دورا كبيرا في مكافحة مضاعفات السكري  علي الدماغ ، ويعمل علي خفض نسبة السكر في الدم
اعتلال الكلية السكري
أظهرت الدراسات أن عرق السوس “المشوي” فعال في علاج اعتلال الكلية السكري ، والذي يؤدي الي تلف الكليتين  نتيجة لمرض السكري طويل الأمد، كما يساعد  في الوقاية وعلاج  أعراض ” الكبيبات “التي تسبب  اعتلال الكلية السكري.
 تحذير:
يحتوي عرق السوس علي  حمض الجليسرايزينك ،   الذي يؤدي في بعض الاحيان  إلى آثار جانبية لدي الاشخاص من بينها:
الاجهاد:
  قد يسبب العرقسوس إجهاد الجسم ، وعدم انتظام الدورة الشهرية ، والوذمة ، واضطرابات الكلى لدي الاشخاص الذين لديهم حساسية منه.
ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب:
 يمكن أن يؤدي عرق السوس إلى ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب وفشل القلب الاحتقاني لدى بعض الأشخاص لذلك يجب علي  مرضي  ضغط الدم واضطرابات القلب الحذر بشأن استهلاكهم لعرق السوس.
الظروف الهرمونية:
 عرق السوس له تأثير  مشابه لهرمون الاستروجين في الجسم وقد يؤدي إلى تفاقم الحالات الحساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي والأورام الليفية الرحمية وسرطان المبيض لدي بعض النساء .
الحمل والرضاعة:
 لا ينصح بالاستهلاك المفرط لعرق السوس أثناء الحمل ، لأنه قد يؤدي إلى عواقب الي  الإجهاض.
المضاعفات الجنسية:
 يمكن أن يؤثر عرق السوس على مستويات هرمون التستوستيرون لدى الذكور ويقلل من رغبتهم الجنسية  .
التفاعلات الدوائية:
 قد يتفاعل عرق السوس مع مدرات البول لذلك يجب عدم استخدامه مع مرضي ضغط الدم والقلب والكي الا تحت اشراف طبي
نقص بوتاسيوم الدم:
يمكن أن يتفاعل عرق السوس أيضًا مع الأدوية التي تقلل من محتوى البوتاسيوم في الجسم ، مما يؤدي إلى انخفاضها إلى مستويات منخفضة بشكل خطير ، مما يؤدي إلى نقص بوتاسيوم الدم وهو ما قد يتسبب في  مشاكل في عمل الأعصاب ، من بينها فط توتر العضلات .
الستيرويدات القشرية:
في بعض الاشخاص  يمكن أن يتفاعل عرق السوس مع الستيروئيدات القشرية مثل بريدنيزون مما يؤثر على مستوى هورمون الكورتيزول ، المسؤول عن التعامل مع الإجهاد في الجسم.

زر الذهاب إلى الأعلى