كشفت دراسة علمية حديثة ان تناول مستخلص الثوم ، يقي من الاصابة باحتشاء عضلة القلب وهي احد اعراض مرض القلب التاجي القاتل ، الذي يذهب ضحيته الملايين سنويا .
وقالت الدراسة التي اجرتها جامعة هارفاراد الامريكية ان الثوم وهو احد الخضروات الرخيصة يقلل من فرص الاصابة بالامراض القلبية القاتلة ، ويمثل علاجا فعالا وفوريا للوقاية منها .
واظهرت الدراسة ان المركبات النشطة في الثوم تعمل علي منع تراكم ، اللويحات والدهون في الشرايين مما يساعد في الوقاية من خطر انسدادها وتصلبها الذي يعوق تدفق الدم ويسبب النوبات القلبيةوالسكتات الدماغية
قال الدكتور “ماثيو بودوف” احد الباحثين الرئيسيين المشاركين ،في الدراسة ان النتائج التي تم التوصل اليها ، تقدم دليلا جديدا علي الوفائد الصحية للثوم بالنسبة لامراض القلب ، ومن بينها التخلص من “البلاك الناعم” المسئول عن تشكيل “اللويحات ” والدهون التي تتسبب في انسنداد الشرايين .
وتابع “بودوف” قائلا :” “لقد أكملنا أربع دراسات عشوائية ، وقد أدت بنا إلى استنتناج أن مستخلص الثوم يمكن أن يساعد في إبطاء تطور تصلب الشرايين وعكس المراحل المبكرة من مرض القلب”.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين تناول الثوم والوقاية من امراض السرطان والالتهابات والسكتة الدماغية.
وعلق الخبير الصحي البريطاني المشهور الدكتور” جوش اكس” علي نتائج الدراسة الجديدة بقوله :”ربما أكثر الخصائص المدهشة للثوم انه يساعد في عكس أمراض القلب المبكرة عن طريق إزالة تراكم البلاك في الشرايين”.
المعورف ان الثوم خاصة اقديم منه يحتوي علي 33 مادة كيميائية من بينها الأليسن، والأجوين، والأليين، والأليلبروبل، وثلاثي السلفيد، وفينيلديثينس، والسالسيستين، ودياليل، وأس أليلميركابوسيستين، وغيرها بلاضافة الي 17 من الأحماض الأمينية، والجليكوسيدات، و الأرجينين ومجموعة من الإنزيمات ومنها من بينها ميروسيناز، وأليناز، بيروكسيداسيس، مما يجعله مفيدا لصحة الانسان بصفه عامه ويقي من السرطان وامراض القلب والالتهابات
ويحتوي الثوم ايضا علي كمية هائلة من مضادات الاكسدة التي تكافح الجذور الحرة في الجسم وتقلل مخاطر الاصابة بسرطان القولونو الثدي و المعدة والبنكرياس، حتي بين الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي في الاصابة بهذا المرض القاتل .