كتب: عبد الجواد الشعراني
توفي الرئيس المعزول محمد مرسي، يوم الاثنين الماضي، أثناء جلسة محاكمته في القضية المعروفة في الإعلام “قضية التخابر”.
وكشف قاضي المحاكمات محمد شرين فهمي، أن محمد مرسي العياط، طلب الكلمة، فسمح له بذلك، حيث تحدث لمدة 25 دقائق.
وأضاف، أن مرسي حضر الجلسة في كامل عافيته ولم يشكو من أي شئ.
وأضاف القاضي أن مرسي تعرض لنوبة إغماء عقب رفع الجلسة، حيث شعر بتعب مفأجي ومن ثم سقط مغشيا عليه، وتوفي في الحال ، حيث تم نقل جثمانه إلي المستشفي لتوقيع الكشف الطبي عليه.
وتبين من الكشف الطبي عليه أنه تعرض لأزمة قلبية حادة أودت بحياته في الحال، حيث لوحظ عدم استجابته للضوء وجحوظ العينين.
وكانت محكمة جنايات القاهرة تقوم بإعادة محاكمة 22 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، يتقدمهم محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع، وذلك في قضية اتهامهم بالتخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد.