كتب: حازم السمري
ديسك: الشعراني
“الصعايدة فخر الرجولة” بهذا المقولة عرف رجال وأبناء الصعيد، علي مدار التاريخ، فلا تجد بناءا أو تشييدا إلا وشارك فيه أبناء الصعيد، كما خرج منهم العلماء والأطباء والضباط الذين قادوا مصر نحو التقدم والازدهار فإذا كان الفراعنة بناة الأهرامات فان الصعايدة بناة مصر، فحقا “الصعايدة فخر مصر” .
ورجال الصعيد تنطبق عليهم قول الله سبحانه وتعاله: ” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”، ومن بين هؤلاء الذين كان لهم دورا كبيرا في خدمة أبناء قرية الطوايل الغربية مركز ساقلتة محافظة سوهاج، العمدة زكريا محمد أحمد، والعمدة إبراهيم رماح، والعمدة محمد حسين، والأستاذ جعفر الأمير ابو خضير، والإعلامي محمد عبد الكريم، والأستاذ السيد عبدالراضي، والعمدة محمد السيد محمود رماح.
وكان لعمد ورجال الطوايل دورا كبير في التشييد والبناء علي مستوي القري ولهم العديد من الانجازات في الخدمات العامة، حيث تولوا مسئولية دهان أعمدة الكهرباء بعلم مصر، وكذلك تهذيب الأشجار وزراعة الأشجار بالقرية، توفير سيارة لجمع القمامة من المنازل.
كما قاموا بتسوية وتجريف الشوارع من الأتربة والمطبات بمشاركة ومساعدة معدات مجلس المدينة، بالإضافة إلي رفع مخلفات الترع والأتربة وتوسيع الطرق والشوارع من المخلفات.
وقادوا المسيرة في حل الكثير من النازعات بين الأهالي، حيث التدخل في الصلح بين الناس وعمل الخير، كما نظموا العديد من الاجتماعات، والتي ضمت جميع العائلات بالقرية في إطار المساهمة والمساعدة بشكل عملي في حل مشاكل القرية وتطويرها .
وكان لهم الفضل والمساهمة الفعالة في بدء في دخول الصرف الصحي إلي القرية عن طريق تدخلهم مع نائب الدائرة والحصول علي موافقة بتوصيل الصرف الصحي بالقرية.
كما يجب أن لا ننسي الفضل والدور الكبير الذي قام به المرحوم الحج مصطفي محمود علي مدار سنوات في المساعدة علي حل مشاكل القرية، وقاد المسيرة من بعده أبنه العمدة نجيب مصطفي محمود، والذي أشتهر بحب الأهالي فلا تجد صغيرا أو كبيرا لا يعرفه، فتجده دائما وسط الناس في الفرح والحزن، فهو بمثابة الجبل الشامخ الذي لا يكل ولا يمل عن خدمة الأهالي وحل مشاكلهم.