أكد محفوظ رمزي المتحدث الإعلامي لنقابة الصيادلة بالقاهرة ، أن علم الصيدلة بشكل عام هو علم صناعة وتحضير وتطوير الأدوية هو خاص بالصيادلة، كما هناك تخصصات عديدة منها الصيدلة الإكلينيكية فهناك صيدلي الأورام وصيدلي يعمل في العناية المركزة صيدلي يعمل في الطب النووي وصيدلي اليقظة الدوائية ومجالات عديدة كنت لا أعلمها.
وقال رمزي إن هناك الصيدلي المجتمعي الذي يقوم الآن بدور جبار وحيوي للجمهور المصري من خلال تعامله كخط الدفاع الأول في مجابهة فيروس كورونا رغم كل الضغوط التي تمارس عليه من تجار الدم، مشيرا إلي إنه علي رغم من ذلك هناك الكثير من الصيدليات وفرت تلك المستلزمات دون ربح وهناك البعض فضل عدم توفيرها حتى لا يكون في موقع الاتهام وهو ما حدث بالفعل رغم براءة الصيادلة من تلك التهمة.
وتابع، وأصبح الصيدلي بين المطرقة والسندان بين أن يوفر بأسعار مغالي فيها وهنا سيناله ما يناله وبين أن لا يوفر للجمهور المستلزمات اللازمة للحماية وهنا يشعر بتقصيره تجاه القسم الذي اقسمه و للأسف الشديد، منوها إلي أن المؤسسة الصيدلية الوحيدة المرخصة التي تم وضع سيف الإعلام والجميع عليها هي الصيدليات لأن الكثير من تجار الجملة، تجار الشنطة غير معلوم المكان.
وأشار المتحدث الإعلامي ، إلي إنه علي الرغم من تجاهل الإعلام لأبطال المنظومة الطبية الذين يتقدمون الصفوف، إلا أن ذلك بمثابة اعتذار نيابة عن الإعلام وتحية مني كمواطن لهم على قيامهم بعملهم في ظروف اقتصادية صعبة رغم رفض الشركات الموزعة تأجيل المطالبات الشهرية والشبكات المستحقة عليهم ورغم فرض حظر التجوال وقلة المترددين على الصيدليات بعد السابعة، إلا أنهم يواصلون جهدهم بكامل إيمانهم بدورهم في اخطر مرحلة تمر بها البلاد
حفظ الله صيادلة مصر متصدري صفوف الفريق الصحي لبلدنا الحبيب مصر .