ارتفاع ضغط الدم “القاتل الصامت” من اخطر أمراض العصر ،نظرا لعدم وجود أعراض واضحة له الأمر الذي يؤدي إلي تدهور الحالة الصحية للمريض، حتي تصل إلي مراحل متأخرة وخطيرة تشمل الإصابة بالنوبات القلبية ، والسكتات الدماغية وتدهور وظائف الكلي أو فشلها تماما.
وينصح الخبراء مرضي ضغط الدم المرتفع بضرورة إتباع نظام غذائي صحي والتخلص من الوزن الزائد والإقلال من التدخين والمشروبات الكحولية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للوقاية من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم الخطيرة.
لكن الجديد في علاج ارتفاع ضغط الدم هو “زيت اللافندر” ، الذي تنصح خبيرة الصحة البريطانية “سارة برور” المرضي بضرورة استشناقة ، بشكل منتظم للتخلص من الضغط المرتفع .
وتقول “برور” أن زيت اللافندر ” الخزامي” له تاريخ طويل في الاستخدامات الطبية ، خاصة فيما يتعلق بعلاج التوتر والقلق والأرق وتحسين الحالة المزاجية ، لأنه يتمتع بخصائص مهدئة .
وتشير “برور” إلي أن زيت اللافندر علاج فعال وامن لحالات التوتر و القلق الحادة ، لذلك فهي تستخدم هذا الزيت مع المرضي في وحدة العناية الوسيطة بالمستشفي التي تعمل بها،لمساعدة المرضي علي التخلص من الحالة النفسية السيئة التي يعانون منها.
وأجرت الدكتورة”برور” دراسة شملت 50 مريضا ، تم إدخالهم في وحدة الرعاية المركزة في مناسبات مختلفة ووافقوا علي المشاركة في الدراسة ،مع الاستمرار في تلقي الرعاية المكثفة القياسية .
وتم تقسيم المرضي المتطوعين إلي مجموعتين ، تم منح مرضي المجموعة الأولي زجاجة تحتوي علي 3 ملليمتر من زيت اللافندر ،يتم استخدامها من الساعة العاشرة مساء و حتي الساعة السادسة صباحا .
وتم تسجيل قراءات ضغط الدم لجميع المتطوعين الخمسين ، بشكل منتظم من الساعة العاشرة مساء وحتي السادسة صباحا، ووجد الباحثون أن قراءات ضغط الدم كانت انخفضت مشكل ملحوظ لدي المجموعة التي استنشقت زيت اللافندر ، علي عكس المجموعة الثانية ” الضابطة” التي لم تتعرض لاستنشاق زيت اللافندر .
و وتنصح الدكتورة “برور” مرضي ضغط الدم المرتفع بضرورة الاحتفاظ بزجاجة صغيرة من زيت اللافندر النقي ، لاستخدامها عند الحاجة بوصفها علاج سريع وامن لهذا المرض المزمن.
المعروف أن زيت اللافندر له خصائص طبية وعلاجية ويستخدم في علاج الكثير من المشاكل الصحية من بينها الصداع بأنواعه المختلفة خاصة الشقيقة ، بالإضافة إلي القلق والاكتئاب والتوتر العصبي والضغط النفسي والمساعدة علي النوم
ويستخدم زيت اللافندر الأساسي في تخفيف التهاب العضلات، والعضلات المتوترة، والروماتيزم، والالتواء، وآلام الظهر ، وعلاج الاضطرابات البولية ، واضطرابات الجهاز التنفسي مثل التهابات الحلق والأنفلونزا والسعال والبرد والربو، احتقان الجيوب الأنفية، والتهاب الشعب الهوائية والسعال الديكي والتهاب الحنجرة، التهاب اللوزتين إما عن طريق استخدام الزيت في شكل بخار أو وضعه على الجلد من العنق والصدر والظهر.
اقرأ ايضا :