أشهر 7 أمراض جنسية على مائدة مؤتمر الجمعية المصرية لطب الجنس وجراحاته
دور المرأة في تحسين الوعي الجنسي ومكافحة تصاعد معدلات الطلاق
حضور دولي وعربي.. ومشاركة خاصة للأزهر والكنيسة
إنتاج وتوزيع مواد علمية مبسطة عن الصحة الجنسية على المواطنين في المستشفيات والصيدليات.. وبرنامج تدريبي خاص للأطباء حديثي التخرج
أمين المؤتمر: الهدف هو تكامل خبرات الأطباء من كافة التخصصات للوصول إلى أفضل نتائج لعلاج المشاكل الجنسية للرجال والنساء
كتب: عرب كوول
تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للجمعية المصرية لطب الجنس وجراحاته بأحد فنادق القاهرة الكبرى، الأربعاء 13 نوفمبر، بحضور دولي وعربي من متخصصين في مجال الصحة الجنسية، وبمشاركة ممثل عن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
قال الأستاذ الدكتور كمال شعير رئيس المؤتمر والجمعية، إن الحضور من العلماء المتميزين فى مجال الطب الجنسى والصحة الجنسية من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والجامعات المصرية والعربية، ومن بينهم البروفيسور “لوكا انكروتشي” رئيس الجمعية العالمية للطب الجنسي، والبروفيسورة “استريد هوشجارد” خبيرة إلتباسات الهوية الجنسية في الدنمارك .
وأشار أن أبحاث المؤتمر تناقش دراسات لأشهر سبعة أمراض في الصحة الجنسية تعاني منها المجتمعات خاصة العربية والشرق أوسطية وهى: التباسات الهوية الجنسية الفطرية والمكتسبة، الضعف الجنسى وسرعة الإنزال، البرود الجنسي لدى الرجال والنساء، تأثير التقدم في السن على الأداء الجنسي ونمط الحياة الزوجية عند الرجال والنساء، العرض الحي للجراحات التصحيحية للضعف الجنسى، والتجميلية للتشوهات الخلقية والمكتسبة للأعضاء التناسلية لدى الذكور والإناث، وتأخر الإنجاب فى الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى بحوث الجمعية المصرية العربية للأمراض الجنسية المعدية ومنها نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” والتهابات الكبد الفيروسية بأنواعها المختلفة.
وأضاف رئيس الجمعية المصرية لطب الجنس وجراحاته، أن المؤتمر يناقش 4 محاور رئيسية، وهي دور المرأة في زيادة وتحسين الوعي عن الصحة الجنسية السليمة والسوية في الأسرة، والأهمية الاجتماعية لزيادة الوعي عن الصحة الجنسية في الأسرة وحقوق الأشخاص، والتوعية السليمة عن الصحة الجنسية السوية في رفع مستوى المجتمع والحفاظ على الأسرة، وأخيرا أهمية الصحة الجنسية على المستوى الدولي كعامل رئيسي في تحسن الصحة العامة، لرفع مستوى المجتمع والأسرة، والحفاظ على روابط التماسك من خلال توفير خدمة الصحة الجنسية الإنجابية للمطالبين بها ومكافحة موجة تصاعد معدلات الطلاق وانهيار الطفولة.