الشبت أو الشبث أو السبت أو سنوت،أو إشبنت أو الشمر الكاذب ، أوعين جرادة أو بسباس كلها اسماء لنبات اسمه العلمي Anethum graveolens من الفصيلة الخيمية، وموطنه الاصلي مصر ومنها انتشر إلي منطقة شرق البحر المتوسط وغرب أسيا وهو من الخضروات والتوابل التي تستخدم منذ ألاف السنين لأغراض الطهي وعلاج العديد من المشاكل الصحية الطارئة.
يعود تاريخ الشبت إلى حوالي 5000 قبل الميلاد وقد ورد ذكره في العديد من البرديات والنصوص الطبية المصرية القديمة حيث كان يستخدم علي نطاق واسع في علاج مشاكل الضعف الجنسي وضعف الخصوبة ،و التشنج والأسنان ومشاكل الجهاز الهضمي وألام المعدة وتهدئة الأعصاب وتسكين الألم واحتباس السوائل في الجسم (الوذمة) لأنه يحفز التبول.
الاسم الانجليزي للشبت هو Dill وهو مشتق من الكلمة الإسكندنافية القديمة dylla والتي تعني التهدئة أو التهدئة.
والزيوت العطرية المستخرجة من البذور والأوراق لها استخدامات متنوعة مثل الأدوية والمنكهات الغذائية والصابون المعطر.
القيمة الغذائية
يوفر كوب واحد (9 جرام) من أغصان الشبت الطازجة ما يقرب من:
السعرات الحرارية: 4
فيتامين ج: 8٪ من القيمة اليومية (DV)
المنغنيز: 5٪ من القيمة اليومية
فيتامين أ: 4٪ من القيمة اليومية
الفولات: 3٪ من القيمة اليومية
الحديد: 3٪ من القيمة اليومية
الشبت الطازج منخفض جدًا في السعرات الحرارية ، ولكنه مصدر جيد بشكل مدهش للعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية ، بما في ذلك فيتامين سي والمنغنيز وفيتامين أ.
فيتامين أ عنصر غذائي أساسي مهم للحفاظ على الرؤية ودعم نظام المناعة الصحي. كما أنه يلعب دورًا في التكاثر عند الذكور والإناث.
وبالمثل ، يعتبر فيتامين سي أمرًا حيويًا لجهاز المناعة ويساعد في تكوين العظام والتئام الجروح والتمثيل الغذائي.
بالإضافة إلى ذلك ، فقد ثبت أنه أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية خلاياك من التلف الذي تسببه الجزيئات غير المستقرة المعروفة باسم الجذور الحرة.
يعتبر الشبت أيضًا مصدرًا جيدًا للمنغنيز. على الرغم من الحاجة إليه بكميات صغيرة جدًا ، فهو معدن أساسي يدعم الأداء الطبيعي للدماغ والجهاز العصبي والتمثيل الغذائي للسكر والدهون.
علاوة على ذلك ، يوفر الشبت الطازج 1-2٪ من الاحتياج اليومي اليومي للكالسيوم والنحاس والمغنيسيوم والبوتاسيوم والريبوفلافين والزنك.
ومع ذلك ، نظرًا لأن الشبت الطازج يُستهلك عادةً بكميات أقل من كوب واحد (9 جرام) ، فإن كمية العناصر الغذائية التي تحصل عليها من رشها على طعامك ستكون أقل بكثير.
بذور الشبت
بالنسبة لبذور الشبت ، لها العديد من الفوائد الغذائية المماثلة. توفر ملعقة كبيرة واحدة (6.6 جرام) من البذور 8٪ من الاحتياج اليومي للكالسيوم ، و 6٪ من الاحتياج اليومي للحديد ، و1-5٪ من الاحتياج اليومي للمغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور والبوتاسيوم
ماهي الفوائد الصحية لـ«الشبت»؟
1- غني بمضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة هي مركبات طبيعية تساعد في حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجزيئات غير المستقرة المعروفة باسم الجذور الحرة.
نتيجة لذلك ، تشير الأبحاث إلى أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة قد يساعد في تقليل الالتهاب المزمن ومنع أو حتى علاج حالات معينة ، بما في ذلك أمراض القلب والزهايمر والتهاب المفاصل الروماتويدي وأنواع معينة من السرطان
تم العثور على بذور وأوراق نبات الشبت على أنها غنية بالعديد من المركبات النباتية ذات الخصائص المضادة للأكسدة ، بما في ذلك:
الفلافونويد.
ارتبطت هذه المركبات النباتية بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أشكال السرطان. قد تلعب أيضًا دورًا مهمًا في صحة الدماغ
.
تربينويدس.
توجد هذه المركبات في الزيوت الأساسية وقد تحمي من أمراض الكبد والقلب والكلى والدماغ.
العفص.
يعتبر التانين مسؤولاً عن المرارة في العديد من الأطعمة النباتية ، وقد ثبت أن له خصائص قوية مضادة للأكسدة ، بالإضافة إلى تأثيرات مضادة للميكروبات.
بالإضافة إلى ذلك ، يعتبر الشبت مصدرًا جيدًا لفيتامين C ، والذي ثبت أيضًا أن له خصائص قوية مضادة للأكسدة.
2. صحة القلب
أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك ، تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من 75 ٪ من حالات أمراض القلب يمكن الوقاية منها عن طريق تقليل عوامل الخطر مثل سوء التغذية والتدخين وعدم ممارسة الرياضة.
تشمل عوامل الخطر الإضافية لأمراض القلب ارتفاع ضغط الدم ، والدهون الثلاثية ، ومستويات الكوليسترول الضار (LDL) ، بالإضافة إلى الالتهابات المزمنة.
لقد ثبت أن مركبات الفلافونويد ، مثل تلك الموجودة في عين جرادة، تحمي صحة القلب بسبب خصائصها القوية المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
علاوة على ذلك ، أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مستخلص الشبت قد يكون له تأثيرات مخفضة للكوليسترول والدهون الثلاثية. ومع ذلك ، فإن البحث في البشر أكثر اختلاطًا.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على المرضي الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية أن تناول 6 أقراص من خلاصة الشبت يوميًا لمدة شهرين أدى إلى تحسن كبير في مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية بشكل ملحوظ ولكن لم يغير مستويات الكوليسترول الحميد (الجيد).
3- مستويات السكر في الدم
إن ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مزمن أمر مثير للقلق لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل مقاومة الأنسولين ومتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع 2.
عين جرادة له تأثيرات على خفض نسبة السكر في الدم.
في الواقع ، أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات المصابة بداء السكري تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام بجرعات يومية من مستخلص الشبت.
4. مضاد للسرطان
مركبات Monoterpenes هي فئة من التربينات معروفه بخصائصها المضادة للسرطان ومضادة للفيروسات ومضادة للفطريات ومضادة للالتهابات.
توجد هذه المركبات عادة في الزيوت الأساسية للنباتات مثل الشبت وقد ارتبطت بخصائص مضادة للسرطان.
وبشكل أكثر تحديدًا ، فإن d-limonene هو نوع من monoterpene أظهرت الدراسات أنه قد يساعد في الوقاية من سرطان الرئة والثدي والقولون وعلاجه.
نظرًا لأن الشبت يحتوي على نسبة عالية من monoterpenes ، وخاصة d-limonene ، لذلك فهو يتمتع بخصائص مضادة للسرطان.
5- علاج الأرق
الزيت الأساسي في الشبت له خصائص محفزة ومهدئة ومنومة في نفس الوقت. لأن مركبات الفلافونويد وفيتامين ب الموجودة فيه تعزز إفراز بعض الإنزيمات والهرمونات التي تعتبر ذات تأثيرات مهدئة ومنومة ، مما يساعد في الحصول على النوم الجيد ليلاً.
6. صحة العظام
إن محتوى الشبت من الكالسيوم يعني أنه يساهم في مستويات كافية من الكالسيوم في الجسم ، والذي بدوره قد يساعد في حمايتك من فقدان العظام وفقدان كثافة المعادن في العظام.
تصيب هشاشة العظام ملايين الأشخاص كل عام ، والكالسيوم ، إلى جانب المعادن الأساسية الأخرى ، عنصر أساسي في النمو السليم وتطور العظام وإصلاح العظام المصابة أيضًا.
7.منع الغازات
باعتباره طاردًا للريح ، يساعد الشبت في منع الحالة المحرجة لانتفاخ البطن الشديد. الذي قد يكون خطيرا حيث يضغط على الأعضاء الحساسة في تجويف الصدر. يساعد الشبت علي طرد الغازات للأسفل عبر الجهاز الهضمي والسماح لها بمغادرة الجسم بطريقة آمنة.
8- تقوية المناعة
لطالما ارتبط الشبت بالنشاط المضاد للميكروبات. لذلك ، فإن الاستخدام المتكرر لهذه العشبة في وجبات الطعام قد يساعد في تقليل حدوث عدد من الالتهابات الميكروبية في جميع أنحاء الجسم ، وكذلك الالتهابات التي قد تؤدي إلى جروح مفتوحة أو جروح صغيرة على الجلد.
9. الفواق «الزغطة»
تحدث الفواق «الزغطة» لأسباب مختلفة ، ولكن في المقام الأول بسبب الغاز المحتبس وحركته المتكررة إلى أعلى عبر أنبوب الطعام. السبب الثاني يعود إلى بعض أنواع الحساسية ، والخلل الوظيفي العصبي.
يساعد الشبت في تهدئة الفواق بسبب الحساسية أو فرط النشاط أو الاضطرابات العصبية.
10- تخفيف الإسهال
الإسهال ناتج بشكل رئيسي عن سببين. عسر الهضم والعدوي الجرثومية. فيما يتعلق بعسر الهضم ، يكون الشبت مفيدًا جدًا ، حيث يحتوي على خصائص هضمية جيدة جدًا. ثانيًا ، تساعد العشبة أيضًا بسبب monoterpenes و flavonoids الموجودة في زيوتها الأساسية ، وهي مبيدات للجراثيم أو مبيدة للجراثيم بطبيعتها. قد تساعد في تخفيف الإسهال عن طريق منع الالتهابات الميكروبية التي تحاول مهاجمة الجسم.
11. آلام التهاب المفاصل
يُعرف الشبت منذ فترة طويلة بأنه عشب مضاد للالتهابات ، مما يعني أنه يساعد في تقليل الالتهاب والألم المصاحب لأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس.
تم استخدام الشبت منذ العصور القديمة لهذا السبب على وجه التحديد.
12- تنظيم الدورة الشهرية
تعتبر مركبات الفلافونويد الموجودة في زيت الشبت الأساسي محفزة ولها خصائص مطمثه ، والتي يعتقد في الطب الشعبي أنها تحفز إفراز بعض الهرمونات التي قد تساعد في الحفاظ على انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
نظرت دراسة أجراها قسم الإحصاء الحيوي والديموغرافيا في جامعة خون كاين في تايلاند في آثار الشبت بين الطلاب الذين يعانون من عسر الطمث الأولي ، والمعروف أيضًا باسم الدورات المؤلمة أو تقلصات الدورة الشهرية ، خاصة في أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات.
تضمنت التدخلات 12 دواءً عشبيًا مختلفًا: الشبت والبابونج والقرفة والورد والشمر والحلبة والزنجبيل والجوافة والراوند والأوزارا وحشيشة الهر والزعتر ، بالإضافة إلى خمسة مكملات غير عشبية (زيت السمك ، الميلاتونين ، الفيتامينات B1 و E ، وكبريتات الزنك) بتركيبات وجرعات متنوعة.
وكشفت الدراسة أن الشبت ساعد في تخفيف الانزعاج والألم المرتبطين بتشنجات الدورة الشهرية.
13. اضطرابات الجهاز التنفسي
مركب كايمبفيرول وبعض المكونات الأخرى للفلافونويد والمونوتربين في الزيوت الأساسية للشبت لها خصائص مضادًة للاحتقان ومضادًا للهستامين بطبيعتها.وهو ما يساعد في علاج مشاكل الجهاز التنفسي و إزالة الاحتقان الناتج عن الهستامين أو الحساسية أو السعال.
14- تحسين صحة الفم
الزيوت الأساسية الموجود في الشبت لها خصائص مبيدة للجراثيم ومضاد للأكسدة ومطهرة بطبيعتها.
بسبب هذه الخصائص ، يساعد في تخفيف الالتهابات الميكروبية الفم والأسنان واللثة كما أن مضادات الأكسدة تقلل الضرر الذي تسببه الجذور الحرة للثة والأسنان.
15. يحمي بطانة المعدة
المركبات المضادة للأكسدة في الشبت تساعد في حماية جدار المعدة (البطانة) من الالتهابات والعصارة المعدية. إلى جانب المساعدة على الهضم
في دراسة علمية أجريت على الحيوانات ، تم إعطاء الفئران المصابة بآفات معدية ناجمة عن حمض الهيدروكوليك (حمض المعدة) والإيثانول مستخلصات بذور الشبت.
وجد أن المستخلصات تمنع إفراز حمض الهيدروكلوريك ، وتقلل من حموضة المعدة ، وتمنع تكون القرحات. يمكن أن تُعزى هذه التأثيرات إلى التربين والفلافونيدات الموجودة في الشبت والتي تحارب الجذور الحرة وتحمي بطانة المعدة.
كما أن مستخلص البذور نشط وفعال ضد جرثومة المعدة (الحلزونية البوابية أوهيليكوباكتر بيلوري) ، وهي بكتيريا شائعة في الأمعاء يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التهاب المعدة وحتى الإصابة بسرطان المعدة.
16.متلازمة القولون العصبي
نظرًا لخصائصها المهدئة ، فقد تم أيضًا استخدام أوراق الشبت ومسحوق الساق بنجاح في دراسة صغيرة الحجم لإدارة أعراض متلازمة القولون العصبي دون أي آثار جانبية .
يمكنك استخدام الأعشاب الطازجة أو المجففة.
17. تقليل آلام الولادة(المخاض)
بسبب خاصية تخفيف الآلام ، يمكن للشبت أيضًا تقليل مدة آلام المخاض والمرحلة النشطة في المرحلة الأولى من المخاض.
هذا هو السبب في استخدامه في إيران للحث على المخاض في حالات الحمل الناضج.
في إحدى الدراسات ، عانت الأمهات اللاتي تناولن شاي بذور الشبت من الألم لمدة 4.2 ساعة تقريبًا ، في حين أن أولئك الذين لم يتناولونه عانوا من الألم لمدة 6 ساعات تقريبًا.
على الرغم من تقصير فترة المخاض ، فقد كان يُنظر إلى المخاض على أنه أكثر تقدمًا في مجموعة الشبت ، وقد يكون شاي بذور الشبت أكثر فعالية من الأوكسيتوسين ، وهو دواء قياسي لتحريض المخاض.
18. يعزز إنتاج حليب الأم
ينتمي الشبث إلى نفس عائلة الشمر ، وهي من النباتات المعروفة التي تعزز إنتاج حليب الثدي. وهو يستخدم في الطب الشعبي مع الكراوية والشمر واليانسون لزيادة إمدادات الحليب.
في دراسة أجريت على الحيوانات ، ساعد المستخلص المائي لأوراق الشبت والبذور على زيادة حجم الغدة المنتجة للحليب ، مما يشير إلى أنه يمكن استخدامها كمدر للحليب.
19. مكافحة العدوى
أنت تعلم بالفعل أن الشبت علاج منزلي شائع لاضطرابات والتهابات الجهاز الهضمي. في إحدى الدراسات ، ساعدت أوراق الشبت في علاج داء الجيارديا عند الأطفال في 5 أيام فقط ، متفوقة علي الدواء القياسي المعروف ميترونيدازول.
يعزو الباحثون خاصية الشبت المضادة للميكروبات إلى مادة كيميائية تسمى فورانوكومارين.
الزيت العطري المشتق من بذور الشبث وأنواع مختلفة من مستخلصات البذور فعال أيضًا ضد العديد من السلالات البكتيرية المسببة للأمراض ، بما في ذلك Escherichia coli و Staphylococcus aureus و Bacillus cereus و Salmonella typhii.
يعتبر الزيت الأساسي للبذور فعالاً بشكل خاص ضد فطر المبيضات البيض.
إنه يدمر جدار الخلية الاساسية للفطر ، مما يؤدي إلى موت الخلايا المبرمج. في دراسة أجريت على الفئران المصابة بداء المبيضات المهبلي ، وأثبت زيت بذور الشبت الأساسي قدرته السريعة علي إزالة العدوى.
يمكنك خلط بضع قطرات من الزيت العطري بزيت جوز الهند البكر وتطبيقها على المنطقة المصابة.
20. خفض الدهون الثلاثية
في دراسة أجريت على مرضى متلازمة التمثيل الغذائي ، أدى مستخلص من أوراق الشبث والسيقان المكون من الماء والإيثانول إلى خفض مستويات الدهون الثلاثية بشكل كبير .
إذا كنت ترغب في خفض مستويات الدهون لديك بشكل طبيعي ، يمكن أن يساعد الشبت إلى حد ما ، بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيه ، ولكن لا يجب الاعتماد عليه وحده.
يمكن أيضا تناول أطعمة أخرى غنية بمضادات الأكسدة مثل الزنجبيل والثوم والكركم ومارس الرياضة جيدًا.
21. يعالج الاكتئاب
الاكتئاب مشكلة كبيرة بين الكثير من البالغين والمراهقين. تساعد عشبة الشبث في الواقع كعلاج طبيعي للاكتئاب.
هدفت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتداوي إلى التحقيق في الخصائص المضادة للاكتئاب والمسكنات للمستخلص المائي للشبت.
تم إعطاء مستخلص نبات الشبت للمرضى وأظهر تأثيرًا مضادًا للاكتئاب ومسكنًا معنويًا عند مقارنته بالعقاقير الطبية (سيرترالين وترامادول).
22. تخفيف نوبات الصرع
أظهرت الدراسات الأولية على نماذج حيوانية تعاني من الصرع أن مستخلص أوراق الشبث يمكن أن يؤخر ظهور النوبات ويقلل من مدة كل نوبة.
يعزو الباحثون ذلك إلى التربينويدات مثل الكارفون والليمونين ، التي تثبط الإنزيمات الالتهابية المسببة للنوبات.
23- منع المبيضات(الكانديدا)
تم اختبار الزيت العطري المستخرج من بذور الشبث في النشاط المضاد للمبيضات(الكانديدا) في الجسم الحي وفي المختبر.
تم إجراء فعالية تقييم الزيوت العطرية في الوقاية والعلاج من داء المبيضات المهبلي التجريبي في الفئران المثبطة للمناعة.
أثبتت التجارب المختبرية أن الزيت العطري فعال في علاج داء المبيضات الفرجي المهبلي في الفئران.
وخلصت النتائج إلى أن الزيت العطري المستخرج من الزيوت الأساسية له خصائص مضادة للمبيضات في الجسم الحي وفي المختبر.
يعتبر مفيدًا للوقاية من التهاب المهبل الأحادي وعلاجه.
اقرأ أيضا :
زيت الزيتون اكسير الحياة.. يقي من أمراض القلب والسرطان
24- فقدان الوزن
شرب مغلي الشبت يساعد في الشعور بالشبع ومقاومة الرغبة الشديدة في الأكل. كما أن مضغ بذور الشبت يعمل على قمع الشهية.وهو ما يساعد في التخلص من السمنة وفقدان الوزن الزائد
إضافة الشبت إلى الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية مثل الأسماك والخيار يمكن أن يضيف نكهة لطيفة ويساعد في الاحساس بالشبع لفترات طويلة.
25- رائحة الفم الكريهة
نظرًا لخصائصها الكارماتية ، فإن بذور الشبت مفيدة أيضًا في التغلب على رائحة الفم الكريهة.
الزيوت الأساسية الموجودة في الشبت هي مضادات للميكروبات ولذلك فهي تقضي علي مسببات رائحة الفم الكريهة.
26. علاج الدوسنتاريا
يستخدم الشبث في الطب التقليدي لعلاج الدوسنتاريا (الزحار) الناجم عن الالتهابات الفطرية.
الزيوت الأساسية الموجودة في الشبت تساعد بسهولة في تطهير الجهاز الهضمي وتقضي علي البكتريا والفطريات التي تسبب الدوسنتاريا.
الآثار الجانبية المحتملة
وفقًا للدراساتالعلمية ، يعتبر الشبت آمنًا بشكل عام ، ولكن في حالات نادرة وعند استهلاك كميات زائدة عن الحد، قد يؤدي إلى تفاعلات الحساسية والقيء والإسهال والحكة في الفم واللسان وتورم الحلق.
قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه الشبت.
قد يتسبب استخدام الشبت على بشرتك في حدوث تهيج ، وقد يجعلك شرب عصير الشبت أكثر حساسية للشمس.
أخيرًا ، يجب على مرضى السكري ، الذين يتناولون الليثيوم ، وأولئك الذين يخضعون لعملية جراحية في غضون أسبوعين التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام الشبت كدواء.
المصادر: healthline.com organicfacts.net curejoy.com rxlist.com draxe.com healthbenefitstimes.com